المفتاح لتحقيق أحلامك


#قانون_الجذب_الكوني
#المفتاح_لتحقق_أمنياتك_و_أحلامك

هناك أناس ينجحون في السيطرة على زمام حياتهم، بينما آخرون يدعون الحياة تسيطر عليهم، وهذا الانقسام في داخلك أنت، فهناك جزء داخلك يعرف ما ينبغي القيام به: (عقلك)، والجزء الآخر يفعل ما يحلو له: (هواك). فإذا كانت العاطفة هي الدافع لسلوكك، فدع العقل يوجه هذا السلوك، فالعاطفة هي عبارة عن أفكار تتحول إلى شعور، وإذا قمت بتغيير الأفكار التي تخلق الشعور أو العاطفة، فلن تعد هناك أي مقاومة ما بين عقلك وهواك.
- فهل تسيطر على أفكارك؟
- وهل تجعل الأفكار الإيجابية هي التي تنفذ لعقلك؟
فإذا لم تستطع السيطرة على أفكارك فلن تستطيع السيطرة على نفسك، ولن تسيطر على أي شيء، فإذا كنت تخضع لسلطان العقل فأنت ملك، وإذا كنت تخضع لسلطان هواك وعاطفتك فأنت عبد.
فأيهما تختار؟

قانون الجذب: هو أقوى قانون في الكون .. ؟

هو القانون الذي يفهم الترددات الاهتزازية و يجمع الترددات المتوافقة معاً ..

إذاً فما تفكر به يجعلك تمنح اهتزاز و ذلك الاهتزاز هو أشارة اهتزازية منبثقة ..
وقانون الجذب يقوم بإيجاد أشياء و أمور توافق هذه الإشارة و يظهرهم لك تدريجياً تبعاً لنوعية إهتزاز إشارتك و تبعاً لقوتها .
و في البدء فهم يظهرون بشكل بسيط ..
و كلما فكرت بهم كلما أزداد زخمهم و كلما أنتبهت لهم أكثر كلما زاد جذبك لمثيلهم أكثر .. فإذا كان هناك أشياء أو أمور أو أشخاص تريد أن يظهروا في حياتك إذاً فكر بهم أكثر…
? .. أي كن مهووساً بهم .. ?
و لا تكن مهووساً بغيابهم ..
أي يجب أن يكون إنتباهك منصب على النسخة الإهتزازية لما تريده في تصوراتك و في تخيلك مع إيمانك بأنه سوف يأتي إليك حتماً .
أي نريدك أن تكون قادر على التمييز بكونك مهووس بما تريده
أو مهووس بغياب ما تريده .. !
و ذلك لأن بينهم خط بسيط ..
فأنت تعتقد بأنك تفكر بما تريده لأنك تفكر به مستخدماً كلمات دليلية مثل:
الحبيب أو المال أو المنزل لكن شعورك نحوه سلبي بسبب إدراكك لغيابه عن حياتك .
و هذا الشعور .. الحالة الإهتزازية .. المزاج .. ?
هو ما يولد ممانعة تعكر صفاء رغبتك ..
و لأن إنتباهك عليه مستمر لفترة و أنت تمنح إهتزاز مفعم بإحساسك السلبي حول غياب رغبتك فإن قانون الجذب يستجيب لإشارتك و يمنحك :
أمور
و أشياء
و أشخاص
تشكل إثباتات تؤكد ذلك و تضخم حالتك السلبية فقط ..
و بالتالي و من خلال ملاحظتك لهذه الأدلة و الإثباتات فإنك تكون نمط إعتقاد سلبي ( إيماني ) حول قبول الواقع و عدم جدوى التفكير بما تريده و إستحالة تحققه..
و الآن فإن الإشارة الإهتزازية لإعتقادك السلبي المدعم بإثباتات مادية أصبحت أقوى من الإشارة الإهتزازية لرغبتك و عندما تكون في هذه الحالة فإن رغبتك لن تتحرك نحوك بل هي سوف تشعرك بالآلم بمجرد التفكير بها و بالتالي فأنت لن تتلاقى مع رغبتك أبداً .
لذلك يجب عليك أن توقف هذه الاشارات السلبية..
و تركيز الإنتباه هو الحل الوحيد و الأمثل .. ?
(( أي يجب عليك أن تجد طريقة تساعدك على الإحساس بالإنسجام و التناغم مع رغباتك ))
و نحن نعتقد بأنك تعتقد بأنه لا جدوى من التركيز على رغباتك لأنها لم تتجلى بعد و تبدو مستحيلة .. وهذا نوعاً ما مماثل للدورة السلبية للأعتقادات الخاطئة و نحن نريد أن نقول لك أن كل شيء أنت تريده و مهما كان ؛ فهو ممكن لك أن تحققه و لا يوجد إستثناءات لذلك ، لكن لا يمكنك أن تكون مركز إنتباهك على شيء غائب و تشعر بالألم لغيابه و ثم تحصل عليه بنفس الوقت .
& عليك أن تركز على ما تريده …. ??
و غالباً عندما تفكر بما تريد ، ولماذا تريده ؟ فأنت تبدأ بالتفكير به بشكل عام و تولد حالة إهتزازية شعورية إيجابية عامة ، والتي تسمح لك بأن تفكر بصفاء و وضوح دون وجود مقاومة ، لكن عندما تدخل بالتفاصيل أكثر..
مثل كيف سوف يأتي؟ و من أين سيأتي؟ أو متى سيتحقق؟ و من سيجلبه لي؟ …. أي عندما تسأل هذه الأسئلة التفصيلية و التي لا تملك لها أجوبة محددة عندها أنت تولد مقاومة و التي تعكر صفاء إهتزاز رغباتك و تبطئ عملية تجليهم أكثر فأكثر ..
لكن عندما تفكر و تتحدث عن ما تريد ؟ و لماذا تريده ؟ فأنت تبقى في حالة شعورية أكثر عمومية و هذا الوضع هو المفتاح لتحقق أمنياتك و أحلامك .
ابرهام هيكس

 

إرسال تعليق

0 تعليقات

Kategori

Kategori

Recent Comments