قانون النسبية 4

#سلسة_القوانين_الكونية
#م_عبدالجبار_حسين_الظفري
#القانون_الرابع_2020
The Law of Cause and Effect
قانون السبب والنتيجة ويسمى أيضاً قانون السببية، أيضاً يسمى قانون المسببات والنتائح

لقد قيل في الأثر (إذا أراد الله شيء هيأ له أسباب)

القانون الرّابع من سلسلتنا للقوانين الكونية هو : قانون السبب والنتيجة cause and effect 
كما شرحه المدرب العالمي BOB Proctor بوب بروكتر..
وينص القانون على أن كل شيء يحدث بسبب،فهناك مسبب لكل نتيجة...
يعني أن أفعالك الماضيه هي المسببات للنتائج التي تعيش فيها الآن.
ومن اوائل من تحدثوا عن هذا القانون المفكر الأغريقي ( اليوناني) ارسطو (ويسميه الغربيون أرسطوطاليس ايضا) 
وهوتلميذ أفلاطون، وأفلاطون هو تلميذ سقراط.
أعتقد أن جميع ما وصل للغرب من تعاليم وفلسفات اغلبه من كتابات ارسطو، ويعزي الغربيين الى كتاباته بداية نمو الحضارة الغربية والفلسفة الغربية.
كما يروى ايضا ان ارسطو كان بارعا في الفيزياء والأحياء والشعر والمنطق واللغويات، وهو ايضا كان معلما للإسكندر الأكبر المقدوني.
أهمية قانون السببية :-
في كونه يدلنا على أن هذا الكون الفسيح محكوم بقوانين وليس هناك شيء يحدث صدفة أو بالمصادفة.
لاشيء يحدث صدفة، كل شيء يحدث لسبب معيّن، فلنمعن النظر في تجاربنا الحياتية السابقة 
فكل فعل نقوم به له تراكمات و سيُعطي نتائج خاصة وفقا لذلك الفعل.نفس الشيء بالنسبة لعدم الفعل
 أي أن حال الإمتناع عن الفعل أساسا ، فإننا نحصل كذلك على نتيجة بسبب ذلك فلاشيء يحدث صدفة .
فكل شيء من حولنا يحدث بسبب سواء عرفنا ذلك او لم نعرفه.
القوانين الثلاثة الأولى التي تعلمنها وهذا القانون الرابع تُشَكّل  ترابطا وإنسجاماً فيما بينها وقوه رهيبه، 
ولمن بدأ باستخدامها في حياته سيلاحظ  الفرق والتغير الجذري في كثير من أموره الحياتيه…
كيف يمكن الاستفادة من القانون في التطوير الذاتي؟
حسب بريان تريسي خبير التطوير الشخصي، فإنه يقول: ان السعادة والثروة والنجاح والانجازات ما هي الا نتائج بطريقة او أخرى لمسببات او أفعال محددة.
ما يعني انه اذا كنت واضحا حول نتيجة معينة تريدها، فإمكانك تحقيقها.
تستطيع دراسة الآخرين الذين حققوا نفس النتيجة التي تسعى خلفها،وتفعل مثلما فعلوا حتى تحصل على نفس النتيجة.
كل شئ يحدث لسبب
هناك سبب لكل نتيجة
هذا القانون الرئيسي للقدر البشري
هذا القانون يقول أننا نعيش في عالم يحكمه قانون لا يتغير
ويقول أن كل شئ يحدث لسبب
بغض النظر عن معرفتنا به أم لا
كل نتيجة , نجاح أو فشل , ثروة أو فقر , لها سبب أو أسباب محددة
كل سبب أو فعل له عاقبة من نوع ما بغض النظر عن رؤيتها أو محبتنا لها
قانون السبب والنتيجة هذا يقول أن كل الإنجازات وكل الثروات والسعادة والإزدهار والنجاح
هي تأثيرات أو نتائج مباشرة أو غير مباشرة لأسباب أو أفعال محددة
مما يعني أنه إن أمكنك أن تكون واضحاً حيال النتيجة التي تريدها
فمن الممكن أن تحققها بدرجة عالية جداً.
لنظرب مثال على هذا القانون
شخص كان فقيراً وعندما كان جالساً يشرب القهوه في مقهى المدينه سمع من بعض الناس الجالسين في المقهى أن تجارة الخضروات والفواكة تجنى أرباح خيالية 
وهو دائم التفكير في وضعه المادي وكيف يحسينه أي أنه يفكر بطريقة إيجابية، بدأء هذا الشخص التجارة بشراء عربه 
صغيرة للخضروات والفواكة وعمل بجد وإجتهاد لفترة من الزمن وهو الأن يعتبر ملك سوق الخضروات والفواكة ومليونير.
فلو ركزنا هنا على السبب وهو شيئين الأول تفكيرة الإيجابي بأن يحسن من وضعه المادي
السبب الثاني هو جلوسه في المقهى وسماعه بالمصادفة تجارة الخضروات والفواكه.
النتيجة أنه أصبح ملك سوق الخضروات والفواكة ومليونير.
فدائماً هناك شيء يسمى قياس التوقع عندما تذاكر حتماً ستنجح
إذا قمت بعمل الأشياء الشريره حتماً ستدخل السجن.
لتعبير الاهم لهذا القانون الكوني هو أن الأفكار هي أسباب والظروف هي النتائج
بطريقة أخرى الأفكار خلاقةأفكارك هي القوة الخلاقة الرئيسية في حياتك
أنت تصنع عالمك بأسره بواسطة طريقة تفكيرك كل الأشخاص والمواقف بحياتك اليوم صنعها تفكيرك الذاتي 
أو جذبها إليك هذا التفكير وحين تغيّر تفكيرك فستغيّر حياتك.
أحياناً يحدث الأمر في ثواني المبدأ الأهم في النجاح الشخصي هو ببساطة هذا
أنت تصبح ما تفكر فيه معظم الوقت ليس ما حدث لك , لكن كيفية تفكيرك في ما حدث لك هو الذي يحدد كيفية شعورك 
وردود أفعالك ليس العالم خارجك هو الذي يملي عليك ظروفك أو أحوالك
إنه العالم بداخلك الذي يصنع ظروف حياتك خصوصاً طريقة تفكيرك حيال المال وموقفك المالي هي التي تحدد أحولك المالية اليوم
التشخيص الدقيق هو نصف العلاج:-
أنظر إلى الأجزاء الأكثر أهمية من حياتك
رضاء الله عنك ،عائلتك , صحتك , عملك , موقفك المالي
وراقب علاقة السبب والنتيجة بين ما تفكر به وتقوله وتشعر به وتفعله
والنتائج التي تحصل عليها
كن صادقاً مع نفسك وتجنب الأفكار والنطق السلبي والإحساس والمشاعر السلبية .
والقاعدة تقول الشيء يجب نفسه....
هكذا دائماً، وأكبر قصه فيها شرح وافاً لقانون اليوم السبب والنتيجة هي قصة سيدنا يوسف عليه السلام
فلو تتبعت القصه كامله ستعرف أن الله سبحانه وتعالى قد جعل حياة سيدنا يوسف بكامها أسباب ونتائج، حتى دعوات سيدنا يوسف 
قد حققها الله سبحانه وتعالى عندما قال رب السجن أحب إلى مما يدعونني أليه كانت هذه الدعوه كسبب ونتيجتها أن الله تعالى قد أستجاب لدعائه 
وأدخله السجن، أي أن هذا القانون مرتبطاً أرتباطا وثيقا بالقوانين الثلاثة السابق شرحها وخصوصاً قانون الجذب العام الذي ينص على أن ما تفكر به
وتذكره بلسانك وتحسه بمشاعرك تحصل عليه.
تذكر أنك الأن تعيش نتائج لإفعالك السابقة...
فلا تفسد حياتك القادمة بأفعالك الحاليه.
خالص تحياتي ودمتم بألف خير

إرسال تعليق

0 تعليقات

Kategori

Kategori

Recent Comments