العوالم الموازية

 

#العوالم_الموازية 

#قانون_الجذب_الكوني


العوالم الموازية 

في صباح يومًا ما من أيام مارس عام 2008م، استيقظت الإسبانية ليرينا غارسيا غوردو، لتفاجئ بعدة أمور غريبة لم تستطع تفسيرها، مثلًاوجدت نفسها ترتدي ملابس نوم غير التي نامت بها مساءًا، وملاءة سرير غير التي كانت تنام عليها، ولكنها تجاهلت الامر وأرجحت ذلك إلىالإرهاق والتعب و أنها لا تتذكر بشكل جيد بسبب الارهاق، ولكنها خرجت من غرفة نومها لتجد عدة تغيرات في أماكن الأثاث، وفتحت الثلاجةلتجد بها أشياء لم تشترها من قبل، بدأت تتوتر للغاية، ولكنها قررت أن تتجاهل كل ذلك وتذهب إلى عملها، لتجد مفاجآت أكبر في انتظارها،حيث ووجدت أن مكان عملها انتقل لبناء أخر، ولم تجد اللوحة التي تحمل اسمها وكانت معلقة على باب مكتبها، وعندما سألت زملائهاأخبروها أنها لم تقم أبدًا بتعليق لوحة كهذه!.


ارتبكت ليرينا بشدة وقررت أن تذهب لخطيبها غوستين، فذهبت لمنزله ولم تجده، وذهبت لمدرسة ابنه، ولكنها لم تجد طفل هناك بهذا الاسم،سألت أصدقائهما المشتركين، ليخبروها بأنهم لا يعرفون أحدًا بهذا الاسم، وهكذا لم تستطع ليرينا أن تعثر على شخص واحد يعرف غوستين،على الرغم من أنها واثقة تمامًا بأن جميع أصدقائها وعائلتها قد تعرفوا على خطيبها سابقًا.


قرر والداها أن يقوما بعرضها على طبيب نفسي، الذي أكد أنها سليمة تمامًا، وأكد أن تحاليلها تخلو من أي عقاقير هلوسة، أو مخدرات، أوحتى خمور، وأوضحت الإشاعات أن مخها سليم تمامًا، باختصار لا تعاني من أي مرض نفسي أو عضوي.


بالطبع أثارت حالة ليرينا فضول الباحثين والعلماء، الذين قرروا بعد لقائها أن التفسير الوحيد لحالتها أنه تم تبديلها مع نسخة اخرى لها فيكون موازي أخر.

نظرية العوالم الموازية

تعمل ميكانيكا الكم في الأساس غلى هدم الحقيقة والتشكيك في النظريات، الدراسات التي بدأت عن الإلكترونات والذرات وحركتها، انتهتإلى حقيقة وجود أكوان متوازية أخرى، ونسخ ثانية منتا تعيش بها، نتشابه جميعًا في نفس الاسم والعائلة والحيلة بشكل عام، ولكن هناكاختلافات بسيطة وصغيرة للغاية لدرجة أنها قد لا تُلاحظ في بعض الأحيان، وقال العلماء أنه من الممكن ان نعيش في وعي نسخنا الأخرىأثناء نومنا، مثلًا لو حلم أحدهم أنه سافر لمكان ما، فربما لديه نسخة منه موجودة في ذلك المكان حاليًا، وإذا حلمت أنك قمت بشراء منزل اوسيارة جديدة، فربما تكون هناك نسخة أخرى منك استطاعت تحقيق ذلك، وهكذا يمكنك رؤية ما حققته نسخك الأخرى في أحلامك.


وهكذا تكون نظرية العوالم المتوازية هي احدى النظريات العلمية، التي تقول أنه يوجد عدد لا نهائي من الأكوان، يتضمن الكون الذي نعيشبه حاليًا، وهذه الأكوان متجمعة تضم الأشياء المحيطة بنا، مثل الفراغ، المادة، الطاقة، الوقت، بالإضافة إلى القوانين الفيزيائية والثوابتالعددية، وكان أول من اطلق هذا المصطلح هو الفيلسوف “ويليام جيمس، عام 1895م، الذي وصل لتلك النتيجة بعد دراسة عميقة للقوىالكونية، مثل الثقوب السوداء، ونظرية الانفجار العظيم.


أسماء وأنواع العوالم الموازية

حدد العلماء ثلاثة طرق لتشكيل وتكوين العوالم الموازية، وهم:

الكون الفقاعة

ووصفه العلماء بأنه نتيجة حدوث انفجارات عظيمة بعيدًا عن الكون الذي نعيش به، مما أدى لنشوء أكوان أخرى بنفس الطريقة التي تكون بهاعالمنا.

الأكوان الرياضية

عادة يتم استخدام الرياضيات لوصف المعالم الكونية من حولنا، لذا يرى العلماء انه يمكن بناء حساب رياضي مختلف في كل مرة، مما يؤديإلى فكرة نشوء أكوان أخرى لها بناء رياضي مختلف عن الكون الخاص بنا.

الأكوان الوليدة

علماء ميكانيكا الكم يقولون بأنه هناك عدد لا نعائي من الاحتمالات حولنا، حيث يرى العلماء أن جميع النواتج الممكنة لموقف ما، لابد أن تحدثفعلًا، وليس فقط انها قد تحدث، لذا توصلوا لنقطة أنه عند كل نقطة متفرعة يوجد عالم جديد تكون.


دمتم بالف خير🌹

إرسال تعليق

0 تعليقات

Kategori

Kategori

Recent Comments