العوالم التوازية فرضية الأكوان المتعددة 2020

 

#العوالم_المتوازية
#فرضية_الأكوان_المتعددة
#قانون_الجذب_الكوني
#عبدالجبار_الظفري

وكما عودناكم فإن يوم الجمعة له رونقاً خاص.
اليوم أعزائي سنتحدث عن العوالم المتوازية وسوف نبداء حديثنا بتعريف سهل وبسيط بحيث يكون الموضوع سهل الفهم والإستيعاب في عقولكم.
ماهي العوالم المتوازية؟

العوالم المتوازيةهي بعبارة بسيطة الأكوان المتعددة التي هي عبارة عن مجموعة افتراضية متكونة من عدة أكوان متوازية لكل كون طبيعة فيزيائية خاصة به تختلف عن الآخر.
هذا كان هو التعريف البسيط للعوالم المتوازية بأبسط صورة.
بمعنى أن:-
((فرضية الأكوان المتوازية أو الأكوان المتعددة تنص أننا "لسنا الكون الوحيد"))
يقول المؤلف فريدريك داودسون عن العوالم المتوازية في كتابه «العوالم المتوازية للذات»
ويحاول أن يجعل القراء على يقين من أنهم سر الكون وأن لا حدود لخياراتهم واحتمالاتهم الشخصية.
ويؤكد أن لكل إنسان نسخاً متعددة في أبعاد وواقع آخر وأن لكل إنسان خياراً، ولأننا نسخ محددة لا ندرك إلا واقعاً واحداً.
وبحسب نظريات علم التنمية البشرية، فالعالم ليس كما تراه، إذ تغدو الحياة أكثر إثارة عندما تدرك أن هناك نسخاً متعددة منك وملايين الخيارات.
والنظرية قائمة على أن الكون يتوسع بطريقة لا يمكن تخيلها إلى مليارات الأكوان الجديدة، وأن هناك أكواناً أخرى تعيش فيها بنسخ مختلفة لشخصيتك وقصص وأحداث مختلفة.

والآن سوف نأتي للتعريف الشامل والكامل للعوالم المتوازية وماذا تعنية وما يقصد به.

الأكوان المتعددة يقصد بها بالإنجليزية (بالإنجليزية: Multiverse)‏ هي عبارة عن مجموعة افتراضية متكونة من عدة أكوان ،
بما فيها الكون الخاص بنا الأرض
- وتشكل معاً الوجود بأكمله. وفكرة الوجود متعدد الأكوان هو نتيجة لبعض النظريات العلمية التي تستنتج في الختام وجوب وجود أكثر من كون واحد،
وهو غالباً يكون نتيجة لمحاولات تفسير الرياضيات الأساسية في نظرية الكم بعلم الكونيات. والأكوان العديدة داخل متعدد الأكوان تسمى أحياناً بالأكوان المتوازية Parallel Universes.
والبنية لمتعدد الأكوان، وطبيعة كل كون وما بداخله، والعلاقة بين هذه الأكوان كل هذه تعتمد على النظرية المتبعة من بين عدة نظريات.

ونظرية تعدد الأكوان هو فرضية في علم الكونيات والفيزياء والفلك والفلسفة والمسائل الرياضية والخيال العلمي واللاهوت.
وقد تأخذ الأكوان المتوازية في هذا السياق أسماء أخرى كالأكوان البديلة أو الأكوان الكمية أو العوالم المتوازية، أو الأكوان الآخرى أو الأكوان المتقاربة.

في عام 1954، كان هناك مرشح لشهادة الدكتوراه من جامعة برنسيتون اسمه هيو إيفيرت جاء بفكرة جذرية:
هي أنه يوجد أكوان متوازية، بالضبط شبه كوننا. كل هذه الأكوان على علاقة بنا، في الواقع هي أكوان متفرعة منا، وكوننا متفرع أيضاً من أكوان أخرى.
إن طبيعة هذا التفكير يذهل العقل ولحد الآن ما يزال يمكن فهمه. الأفكار العامة عن الأكوان أو الأبعاد المتوازية التي تشبهنا ظهرت في أعمال الخيال العلمي،
لكن لماذا يقوم فيزيائي شاب ذو مستقبل بالمخاطرة بمستقبلهِ المهني عن طريق تقديم نظرية عن الأكوان المتوازية؟
كان إيفريت بتقديم فرضية عن الأكوان المتوازية يحاول الإجابة عن سؤال صعب متعلق بفيزياء الكم: لماذا الأجسام الكمية تتصرف بشكل غير منضبط؟
إن المستوى الكمى هو أصغر ما أكتشف العلم حتى الآن.
دراسة فيزياء الكم بدأت في عام 1900، حينما قدم العالم ماكس بلانك هذا المفهوم لأول مرة على المجتمع العلمى.
دراسات بلانك للإشعاع دفعت نحو بعض الاكتشافات التي تتعارض مع قوانين الفيزياء التقليدية. هذه الاكتشافات اقترحت وجود قوانين مختلفة في هذا الكون،
تعمل على المستويات العميقة غير تلك القوانين التي نعرفها.

في المدى القصير، الفيزيائيين الذين قاموا بدراسة مستوى الكم لاحظوا أشياء غريبة عن هذا العالم.
أولا ً، الجزيئات الموجودة في هذا المستوى تأخذ أشكالاً مختلفة بشكل اعتباطي. على سبيل المثال، العلماء لاحظوا أن الفوتونات (رزم صغيرة من الضوء)
تتصرف كجسيمات وكأمواج! حتى الفوتون المفرد يقوم بهذا التناوب في الحالة.
تخيل أنك ظاهر وتتصرف كإنسان صلب حينما ينظر إليك صديق، لكن حينما يلتفت إليك ثانية ً تكون تحولت إلى غاز!

هذه الفكرة تم دعمها بتفسير كوبنهاغن لميكانيكا الكم. هذا التفسير طرحه الفيزيائي الدنماركى "نيلز بور"، أن الجسيمات الكمية لا تتواجد على حالة واحدة معينة أو على حالة أخرى، لكن في كل هذه الحالات المحتملة في نفس الوقت.
إجمالي مجموع الحالات للشئ الكمى يسمى بدالة الموجة wave function. وحالة الشئ الموجود في كل حالاته الممكنة في نفس الوقت، تسمى بالوضع الفائق superposition.

طبقا لبور، حينما نقوم بملاحظة شيء كمي، فنحن نؤثر في سلوكه. الملاحظة تقوم بكسر حالة الوضع الفائق للشئ وتجبره على اختيار حالة واحدة من دالة الموجة الخاصة به.
تفسر هذه النظرية لماذا يحصل الفيزيائيين على قياسات متضاربة من نفس الشئ الكمي: فالشيء الكمي يختار حالات مختلفة أثناء عمليات القياس المتتالية.

تم قبول تفسير بور على نطاق واسع، واحتفظ بقبول غالبية مجتمع علماء الكم. ولكن بعد حين، أخذت فرضية العوالم المتعددة لإيفريت بعض الاهتمام الجدي.

ما متعدد الأكوان في نظرية العوالم المتعددة؟

هيو إيفيرت الشاب اتفق مع ما اقترحه الفيزيائي القدير نيلز بور عن عالم الكم. هو وافق على فكرة الوضع الفائق وأيضاً فكرة دالة الموجة. لكن إيفيرت اختلف مع بور في نقطة حيوية أخرى.

بالنسبة لإيفريت، فقياس الشئ الكمى لا يجبره على اتخاذ حالة معينة أو أخرى. وبدلا ً من ذلك، فقياس الشئ الكمى يسبب تفرع حقيقى في الكون. فالكون تم نسخه تماماً إلى كونين، وكل واحد من الكونين يمثل نتيجة محتملة للقياس.
على سبيل المثال، لنفترض أن دالة الموجة لشئ ما هي كلا ً من جسيم وموجة. حينما يقوم الفيزيائي بقياس هذا الشئ، فهناك نتيجتين محتملتين: إما أن يلاحظ هذا الشئ كجسيم أو كموجة.

حينما يقوم الفيزيائي بملاحظة الشئ، ينقسم الكون إلى كونين اثنين لتلبية كلا ً من الاحتمالين. وعلى ذلك، فالعالم الفيزيائي في أحد الكونين وجد أن الشئ تم قياسه على أنه موجة.
أما العالم الفيزيائي المشابة في الكون الآخر فقد قاس الشئ على أنه جسيم. وهذا أيضاً يفسر لماذا يتم قياس الشئ الواحد على أكثر من حالة.

هذا الفارق، هو ما يجعل نظرية العوالم المتعددة لإيفريت منافسة لتفسير كوبنهاغن، كتفسيرين لميكانيكا الكم.

على قدر الإثارة التي قد تبدو عليها، فنظرية العوالم المتعددة لإيفريت لها معانٍ ضمنية بعد المستوى الكمى.
فلو هناك حدث له أكثر من نتيجة محتملة، إذا - لو نظرية إيفيرت صحيحة- الكون سيتفرع حينما يتم هذا الحدث. وهذا يحدث حقيقة ً حتى لو اختار الفرد أن لا يقوم بأي فعل.

مثال /
هذا يعنى أنك لو تعرضت لموقف يكون فيه الموت نتيجة محتملة، إذن ففى كون موازٍ لنا، أنت ميت. هذا مجردُ سبب واحد يجعل البعض يشعر بالانزعاج تجاه نظرية العوالم المتعددة.

الوجه الآخر المزعج أيضاً في تفسير العوالم المتوازية أنه يهدم مفهومنا الخطى عن الزمن.
تخيّل أنّ خطَّ الزمن يعرض تاريخ حرب فيتنام. فبدلا ً من خط زمنى مستقيم يعرض أحداث جديرة بالملاحظة تتقدم للأمام،
فخط الزمن حسب نظرية العوالم المتعددة يتفرع ليعرض كل نتيجة محتملة لكل حدث تم. ومن هنا، كل نتيجة محتملة لحدث تم، ستؤرخ.

لكن الشخص لا يستطيع أن يكون مدرك لتوائمه الآخرين - أو حتى موته شخصياً- الموجودة في أكوان موازية.
إذن كيف نستطيع أن نعرف أن نظرية العوالم المتعددة صحيحة؟
التأكيد على أن هذه النظرية ممكنة نظرياً، حدث في التسعينيات عن طريق تجربة فكرية thought experiment (تجربة متخيلة تستخدم لإثبات أو تفنيد فكرة ما نظرياً) اسمها الانتحار الكمى quantum-suicide.
هذه التجربة الفكرية جددت الاهتمام بنظرية إيفيرت. التي اعتبرت هراء ً لسنوات عديدة. ومنذ أن تم إثبات إمكانية العوالم المتعددة، توجه الفيزيائيين والرياضيين إلى البحث في المعانى الضمنية للنظرية في العمق. لكن نظرية العوالم المتعددة ليس النظرية الوحيدة التي تريد أن تشرح الكون.
وأيضاً ليست الوحيدة التي تقترح وجود أكوان موازية لنا.
وفي الجزء التالي سنقرأ معاً عن نظرية الأوتار string theory وأيضا يمكن ان نجد اشباه لنا في الأكوان الموازية.

ماهو متعدد الأكوان في نظرية الأوتار؟

ظرية الأوتار أنشئت بواسطة الفيزيائي اليابانى-الأمريكي ميشيو كاكو. نظريته تقول أن كتل البناء الأساسية لكل المواد وأيضاً لكل القوى الفيزيائية في الكون
- مثل الجاذبية- موجودة في مستوى تحت الكم.
هذه الكتل البنائية تشبه أربطة مطاطية صغيرة جداً
- أو أوتار- وهي التي تصنع الكواركات (جسيمات كمية)، وتباعاً الإلكترونات، والذرات، والخلايا وهكذا.
ويتحدد بالضبط أي نوع من المادة ينتج بواسطة الأوتار وكذلك سلوك هذه المادة، حسب تذبذب هذه الأوتار.
وتتذبذب الأوتار فتؤدي إلى نشوء القوى المختلفة الحاكمة للكون. بهذه الطريقة فإن كوننا بأكلمه عبارة عن عزف موسيقى. ووفقاً لنظرية الأوتار فهذا العزف يحدث عبر 11 بُعد منفصل.

مثل نظرية العوالم المتعددة، فنظرية الأوتار تـُظهر وجود الأكوان المتوازية.

فهذه الأبعاد تلتف حول نفسها بحيث لا ندركها في عالمنا.
وبما أن الكون يحتوي على هذه الأبعاد المختلفة بهندساتها العديدة والمتنوعة،
وعلماً بأن قوانين الطبيعة تعتمد على هندسة الطبيعة، فمن المتوقع أن تُشكِّل هذه الأبعاد العديدة أكواناً مختلفة في قوانينها وحقائقها. هكذا تؤدي نظرية الأوتار إلى نتيجة أنه توجد أكوان عديدة ومختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، يشير كاكو إلى حقيقة أنه تم اكتشاف بلايين من الحلول لمعادلات نظرية الأوتار، وكل حلّ من هذه الحلول يصف كوناً متناسقاً رياضياً ومختلفاً عن الأكوان الأخرى التي تصفها الحلول الأخرى للنظرية.
هكذا، تدل نظرية الأوتار على وجود أكوان عدة.

وفقاً للنظرية، فكوننا يشبه فقاعة بجانب أكوان موازية شبيهة.
وعلى نقيض نظرية العوالم المتعددة، فنظرية الأوتار تفترض أن هذه الأكوان يمكنها أن تكون على اتصال مع بعضها البعض.
نظرية الأوتار تقول أن الجاذبية يمكنها التدفق بين هذه الأكوان المتوازية. وحينما تتفاعل هذه الأكوان فإنه ينشأ انفجار كبير مثل الذي خلق به كوننا.

إن نظرية العوالم المتعددة وتفسير كوبنهاغن ليسوا المتنافسين الوحيدين في محاولة شرح المستوى الأولى من الكون.
في الحقيقة، حتى ميكانيكا الكم ليست المجال الوحيد في الفيزياء الذي يبحث عن مثل هذه الشرح.
النظريات التي ظهرت من دراسة الفيزياء تحت الذرية ما زالت نظريات.
وتسبب هذا في أن مجال الدراسة انقسم بكثرة بنفس طريقة عالم علم النفس.
النظريات لها مؤيدين ونقاد، مثل ما يحدث في أطر علم النفس المقدمة من كارل يونغ وألبرت إليس وسيجموند فرويد. لقد انشغل الفيزيائيين بعد تطور العلوم بعكس هندسة الكون reverse engineering،
ودرسوا ماذا يمكن أن يلاحظوا وعملوا من الخلف تجاه مستويات أصغر وأصغر في العالم الفيزيائي.
ويحاول الفيزيائيون بذلك أن يصلوا للمستوى النهائي والأكثر أولية.
وهو المستوى، الذي يأمل الفيزيائيين أن يساعدهم على تأسيس فهم كل شيء آخر.

بعد نظريته الشهيرة عن النسبية، قضى ألبرت أينشتين بقية حياته باحثاً عن المستوى النهائي الذي سيجيب على كل الأسئلة الفيزيائية.
أشار الفيزيائيون إلى هذه النظرية الشبحية باسم نظرية كل شيء Theory of Everything.
فيزيائيو الكم يعتقدون أنهم على طريق اكتشاف هذه النظرية النهائية.
لكن مجال آخر من الفيزياء يعتقد أن المستوى الكمى ليس هو المستوى الأصغر، ولذلك هو لا يمكن أن يمدنا بنظرية كل شيء.
بدلا ً من ذلك، تحول هؤلاء الفيزيائيون إلى مستوى نظرى تحت الكم، يسمى نظرية الأوتار،
من أجل الإجابة على كل ما في الحياة. الشئ المدهش أن هؤلاء الفيزيائيون خلال أبحاثهم النظرية أيضاً استنتجوا - مثل إيفيرت- وجود الأكوان المتوازية!


حينما يستطيع الفيزيائيون صنع آلة تستطيع رصد المواد الكمية، فالأوتار تحت الكمية ستظل بعيدة عن الملاحظة،
وهذا يجعلهم - وبالتالى النظرية القائمة عليهم- نظريين كلية ً. البعض رفض هذا، والبعض الآخر يعتقد أنه صحيح..

ما مستويات الأكوان المتوازية؟

قام العالم ماكس تيجمارك بفحص النظريات الفيزيائية المتضمنة أكواناً متوازية، والتي تكوّن أربع مستويات طبيعية هرمية للوجود متعدد الأكوان، بشكل يزيد فيه التنوع كلما تقدمنا:-

المستوى الأول: مناطق وراء أفقنا الكوني

الكون يتمدد إلى مالانهاية وبنيته لها نفس الصفة...
خارج هذه الكرة التي هي كوننا أو الحدود المشكلة له، توجد كرات لأكوان أخرى لانهائية أيضاً في حدودها وعددها

خصائصها: تنطبق عليها نفس القوانين الفيزيائية، لكن مع اختلاف في الظروف الأولية.
الافتراضات: فضاء غير محدود، تتوزع فيه المادة الكونية ايرجوديكياً ergodic.
الأسانيد:

قياسات الموجات المايكروية تشير إلى تسطح، وفضاء لا متناهي، ونعومة واسعة النطاق.
النموذج الأبسط.

المستوى الثاني: فقاعات أخرى متضخمة-المركز

الكون عبارة عن فقاعة كروية متواجدة في كون "أكبر" يحتوي على عدد من الأكوان الأخرى أو "الفقاعات" الأخرى.

خصائصه: نفس المعادلات الأساسية للفيزياء، ولكن ربما بثوابت وعناصر وأبعاد مختلفة.
الافتراضات: حدوث التضخم الفوضوي.
الأسانيد:

نظرية التضخم تفسر الفضاء المستوي، والتذبذبات ثابتة المقدار، وتحل مشكلة الأفق ومشاكل القطب الواحد ويمكن أن تفسر طبيعياً مثل هذه الفقاقيع.
تفسر الثوابت المضبوطة.

المستوى الثالث: العوالم المتعددة لفيزياء الكم

حسب نظرية العالم هيو إيفيريت فإن وقوع أي حدث عشوائي معناه أن احتمال من ضمن عدة احتمالات أخرى قد وقع، مما يؤدي بنا إلى القول أن الاحتمالات الأخرى قد تكون وقعت في أكوان موازية لكوننا، أي أن ھناك كون لكل احتمال من الاحتمالات المتوقعة.

خصائصه: شبيهه بخصائص المستوى الثاني.
الافتراضات: وحدوية الفيزياء.
الأسانيد:

دعم تجريبي للفيزياء الوحدوية.
النموذج الأبسط رياضياً.

المستوى الرابع: تراكيب رياضية أخرى.

خصائصه: معادلات الفيزياء الأساسية مختلفة.
الافتراضات: الوجود الرياضي = الوجود الفيزيائي.
الأسانيد:

التأثير غير المعقول للرياضيات في الفيزياء.
تجاوب على سؤال وييلر وهوكينغ: " لماذا هذه المعادلات بالذات، وليس غيرها؟"

سوف نترجم الآن ما كان مقصوداً بالفرضيات الآربع السابقة لنظرية الأكوان المتوازية حتى تفهمها ويستوعبها عقلك..!!!

هناك فرضيتان مهمتان لتواجد الأكوان المتوازية على هذا
الأساس الأول:

1. أن الكون شاسع لامتناهي.
2. وبناءً على النقطة السابقة، فكلّ تكوُّنٍ ممكن للكون في حقل هابل يحدث عدة مرات. وبالتالي بالأكوان المتكونة لامتناهية.

إذا كان ما سبق ممكنًا، فإمكانية الوصول إلى أحد تلك الأكوان عمليًا -وبشكل غير كلي- غير ممكنة. فلا يمكننا البحث عن أحد تلك الأكوان، إذ أنها، كما عرفناها، بعيدة جدًا حيث لا يمكنهم مراسلتنا، ولا يمكننا مراسلتهم. (تذكر، يمكننا فقط تلقي الرسائل من نطاق حقل هابل الخاص بنا).
الأساس الثاني:

إذا ذهبت بعيدًا بما فيه الكفاية، ستصل إلى أرض العجائب.
في عالمٍ موازٍ من هذا المستوى، مازالت مناطق من الفضاء مستمرة في التضخم. وبسبب التضخم في هذه الأكون، فالفضاء الواقع بيننا وبين هذه الأكوان حرفيًا يتمدد أسرع من سرعة الضوء، وبالتالي فهي بعيدة المنال تمامًا.
هناك نظريتان محتملتان تؤيدان وجود الأكوان الموازية من هذا المستوى؛ نمرية التضخم الأبدي ونظرية إكبيروتيك.
أولاً، نظرية التضخم الأبدي

في نظرية التضخم الأبدي، نذكر أن التقلبات الكومومية في الطاقة الناتجة من الفراغ بالكون الأولي سببت “فقاعات” لتلك الأكوان تناثرت في كل أنحاء الفضاء، تتوسع وتنتشر في مراحل التضخم بمعدلات مختلفة.

إمكانية وجود هذه الأكوان المتعددة مفترضة في الحدود القصوي للطاقة، فعلى الرغم من وجود متغير واحد -التضخم الفوضوي- وبتوقُّع أن الشرط الأولي يمكن أن يتمّ اختياره عشوائيًا كأي مستوى طاقة، والذي قد لا يكون له حد أقصى، ستكون النتائج واحدة.
وبناءً على ذلك، فنتائج نظرية التضخم الأبدي تعني أنه عندما يبدأ الفضاء في التضخم، فهو لا ينتج بذلك كونًا واحدًا، ولكن عددًا لا نهائيًا من الأكوان.

حاليًا، النموزج الوحيد غير التضخمي -غير المتعلق بتضخم الكون- هو نموزج إكبيروتيك، ولكنه مقترح جديد نوعاً ما، وبالتالي مازال موضع التضارب والتطوير.
ثانيًا، نموزج إكبيروتيك:

في نظرية إكبيروتيك، الكون هو ناتج تصادم برانين آخرين -البران bran هو أحد فرضيات نظرية الأوتار التي تعبّر عن زمكان شاسع يضم 10 أبعاد زمنية غير البعد الحادي عشر، وتظهر منه 4 أبعاد فقط وهي المكونة لكوننا هذا- وبالتالي؛ من الممكن أن يتم هذا التصادم في عدة أماكن مختلفة من البران الأصلي. تخيل ورقة ترفرف بخفّة على سطحٍ ما. فالورقة لا تلمس السطح في مكان واحد، بل في مواضع متعددة. فإذا كانت الورقة تمثل هذا البران -الكون- إذًا فكلّ نقطة تصادم تخلق كونًا جديدًا بخصائصه الخاصة.

لا توجد أسباب للقول أن تلك البرانات أو الأكوان تتصادم في نقطة واحدة، وبالتالي فنظرية إكبيروتيك تتقترح إمكانية وجود أكوان أخرى في أماكن أخرى، تتوسع بالقدر الذي يعتبر ممكنًا.
الأساس الثالث: إن بقيت مكانك، ستواجه نفسك.

هذا الأساس الثالث لوجود الأكوان المتوازية هو نتيجة لتفسير العوالم المتعددة (MWI) في ميكانيكا الكم، حيثما تصبح كل إمكانية كمومية ملازمة لدالّة الموجة الكمومية ممكنة في الحقيقة. عندما يفكر شخص عادي -خاصةً إذا كان من محبي الخيال العلمي- في نظرية الأكوان المتعددة، فحتمًا سيفكر فيها من هذا المنظور.

الكون الموازي من هذا المنظور مخالفٌ لما سبق، فالأكوان الموازية هنا تأخد نفس الحيز من الزمان والمكان مثل كوننا تمامًا، ولكنك لازلت لا تملك وسيلة للوصول لها.

فلنفترض أنك لم ولن تتصل بـ الأكوان المتوازية في الأساس الأول والثاني، لكنك متصل -دومًا- بالأكوان المتوازية في هذا الأساس. فكل لحظة في حياتك، كل قرار تتخذه، يُحدث انشطارًا في نفسك الحالية إلى عدد لامتناهٍ من نفسك المستقبلية. كل منها غير واعٍ بالآخر.

‎بالرغم من حديثنا عن انشطار الزمن، فهو غير حقيقي. رياضيًا، هناك دالة موجية واحدة، وهي تتطور بمرور الزمن فقط. فالبعد الفائق للأكوان المتوازية المختلفة حيث كلها تتعايش مع بعضها بشكل آنيّ في أبعاد فضاء هلبيرت اللامتناهية، يجعل الأكوان تتداخل بعضها البعض، مؤديًا إلى السلوك الكمومي الغريب.

من بين هذه الأساسات ووجهات النظر، تلك الثالثة أقلهم ارتباطًا بنظرية الأوتار.
الأساس الرابع: في مكان ما خلف قوس قزح، يوجد كونٌ ساحر.

لعل هذه النقطة هي أكثرهم إثارةً للجدل. لأنها ،في الأساس، تتبع قوانين رياضية عن الطبيعة تختلف عن تلك التي بكوننا. اختصارًا، فأي كون يتمكن الفيزيائون من إيجاده على الورق موجود، تبعًا لمبدأ الديموقراطية الرياضية (Mathematical democracy principle):
أيّ كون يمكن إثبات وجوده رياضيًا يملك نظيره فعليًا.

شواهد لنظرية الأكوان المتوازية:-

سر ذلك بوجود عوالم متوازية بالبلايين بحيث يظهر الجزيء الذري في مكان آخر وتظهر جزيئات ذرية من عوالم أخرى في كوننا بعلاقات غير مفهومة.
.............
ويعتقد بعض العلماء أن نموذج تداخل الفوتون المفرد - الملاحظ في تجربة الشق المزدوج - من الممكن تفسيره بتداخل الفوتونات عبر العوالم المتعددة.
.............
ثمة مثال آخر ألا وهو سر "المادة الخفية" في الكوسمولوجيا (علم الكونيات)، والمادة الخفية هي المادة غير المرئية والتي يبدو أنها تكوّن تسعين في المئة من كتلة الكون.
ورغم أنها غير مرئية إلا أن العلماء تعرفوا على وجودها من تأثير جاذبيتها. فقد تكون المادة الخفية موجودة في أكوان متوازية. وتؤثر مثل هذه المادة في الكون الذي نعيش فيه من خلال قوة الجاذبية التي حسب نظرية الأوتار تستطيع التدفق بين الأكوان المتوازية.
وهذه المادة "خفية" بالضرورة لأن النوعية الخاصة بنا من الفوتونات تلتصق بغشائنا، وبالتالي يتعذر على الفوتونات أن تنتقل عبر الهواء من المادة الموازية إلى أعيننا.
.............
الواقع هناك أكثر من طريق يوصلنا إلى العوالم المتوازية. ليس فقط تمكن العلماء من حل الغموض في نظرية الأوتار التي تقودنا إلى وجود أكوان أخرى ولكن تصرف مكونات الذرة التي من الممكن أن تكون في أكثر من مكان في نفس الوقت.
بالإضافة إلى هذين الطريقين يوجد أيضا تساؤل مشروع وهو لماذا توقفت الثوابت الكونيه عند أرقام معينه مثل ثابت الجاذبيه والقانون العام للغازات وغيرها من الثوابت الكثيرة.
يعني أنه لابد أن تكون هذه الثوابت لها قيم مختلفه في العوالم الأخرى بحيث تكون هذه القيم لها صور لا متناهيه.

ما هو حل جذر واحد سالب مثلا؟
رقم حقيقي يدخل تحت الجذر فيصبح نوع من السحر.
كمية نستخدمها ونحتاجها ولكننا لا نفهمها. ماذلك إلا لأنها موجوده في كون آخر له رياضيات مختلفه ولهذا الجذر هناك معنى واضح.
.............
وماذا يقول الفيزيائي ميشيو كاكو منشئ نظرية الأوتار؟
يقول إنه بمجرد السماح لإمكانية نشوء عالم واحد، نفتح الباب أمام احتمال نشوء عوالم ممكنة ولا متناهية.
بالنسبة إلى ميكانيكا الكمّ، الإلكترون لا يوجد في مكان مُحدَّد بل يوجد في كل الأمكنة الممكنة حول نواة الذرة.
لكن الكون كان أصغر من الإلكترون (عند بداية الانفجار الكبير الذي تشكل منه الكون)، وإذا طبقنا ميكانيكا الكمّ على الكون ككل، تصبح النتيجة أن الكون يوجد في كل الحالات العديدة والمختلفة والممكنة في آنٍ معاً.
وهذه الحالات الممكنة والمختلفة ليست سوى الأكوان العديدة. من هنا، يستنتج كاكو أنه لا مفر من الاعتراف بإمكانية وجود الأكوان الممكنة. هذه الأكوان التي نتحدث عنها ليست المجرات المختلفة في عالمنا، بل المجرات جزء من عالمنا الواقعي بالذات.
إن الأكوان الممكنة قد تشبه عالمنا وقد تختلف عنه، وبعض هذه الأكوان الممكنة تختلف في قوانينها الطبيعية وحقائقها وظواهرها عن الأكوان الممكنة الأخرى وعن عالمنا الذي نحيا فيه.
.............
ويتفق الفيزيائي روجر بنروز مع الآخر استيفين هوكنج أن تطبيق ميكانيكا الكم على الكون تكون نتيجته العوالم المتعددة.
رغم أنه يعتقد أن النقص الحالى في نجاح نظرية الجاذبية الكمية (نظرية تحاول توحيد ميكانيكا الكم مع النسبية العامة) يبطل إدعاء عالمية ميكانيكا الكم التقليدية.
.............
ويقول لي سمولين الباحث في معھد بريميتر للفيزياء النظرية أن الأكوان المختلفة تمر بمراحل مشابھة لتلك الخاصة بتطور الكائنات الحية؛ ففي كل مرة يولد فيھا كون من كون آخر، تتغير القوانين الفيزيائية قليلا...
ھكذا، قد تنشأ أكوان بقوانين فيزيائية عدائية وتكون نھايتھا ھي الفناء: فإما أن تنھار فوراً على نفسھا، أو أن يكون فيھا عدد خاطئ من الأبعاد، أو لعدم تمكن تلك الأكوان من احتواء ثقوب سوداء والتي بواسطتھا يتمكن كون معين من "حفظ نوعه "...
لكن، بالطبع بعض الأكوان تولد بقوانين فيزيائية تسمح بتكون النجوم وبالتالي تسمح بوجود الثقوب السوداء التي تؤدي بدورھا إلى ولادة أكوان "صغيرة".

و كما قال العالم ستيفن ھوكنغ: "لو كان الكون مختلفاً، لما كنا ھنا لنسأل: لماذا نحن ھنا؟"

هل عثرنا على الأكوان الأخرى؟
علماء موجات الراديوالفلكي تمكنوا من العثور على منطقة فارغة، مساحتها تتجاوز كل المناطق الفارغة التي عثرنا عليها في السابق. هذه المنطقة الفارغة تقع عنا على بعد حوالي 8 مليارات سنة ضوئية، ويصل قطرها إلى مالايقل عن مليار سنة ضوئية.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها العلماء منطقة فارغة.
نحن نعلم بوجود حوالي 30 منطقة هائلة تمتد على مساحة بضعة ملايين السنوات الضوئية.
المنطقة المكتشفة حديثا أكثر كبرا حتى بالمقارنة مع الكون المرئي. وهي من الكبر إلى درجة ان علماء الفيزياء المعنيين بالانفجار العظيم يجدون صعوبة في تفسير الأمر.

الآن تعتقد مجموعة من علماء الفيزياء الأمريكان انهم عثروا على تفسير مناسب، بالرغم من انها مثيرة للدهشة.
حسب هؤلاء العلماء فأن هذه البقعة عبارة عن بصمة كون آخر تضغط على جدار عالمنا.
مجموعة باحثين على رأسهم Laura Mersini-Houghton من جامعة ساوث كارولينا. لورا تقول: "علم الكونيات التقليدى لا يستطيع تفسير فجوة كونية هائلة كتلك".
وقد اشارت حساباتهم إلى أن هذه المنطقة الفارغة نشأت بتأثير ارتطام عالمنا بالعالم الجار له في لحظة مبكرة من نشوئه. الكون المجاور قام بدفع الأجسام الكونية في المنطقة التي اصطدم بها في كوننا بحيث أنها أصبحت خالية أو تحوي اجسام كونية اقل.
لو كان هذا صحيحاً فإنه يعطى الدليل التجريبى الأول على الأكوان المتوازية مع النماذج النظرية الموجودة مسبقاً. وهو أيضاً يدلل ًعلى نظرية الأوتار.
هذه المجموعة من العلماء تدعى وجود نتائج قابلة للاختيار، حيث أنه لو كانت نظرية الأكوان المتوازية صحيحة فسيكون هناك فراغ مشابه في نصف الكرة الجنوبي من الكرة السماوية.

وجهت نظر:-

أن الفرضيات الشبيهة بفرضية العوالم المتعددة تعتبر الآن اتجاه عام في مجتمع ميكانيكا الكم.
على سبيل المثال، اقتراح تم بين 72 من الفيزيائيين البارزين، قام به الباحث الأمريكي ديفيد روب في عام 1995 ونشر في الدورية الفرنسية Sciences et Avenir في يناير من عام 1998، أشار إلى أن 60 % تقريباً يعتقدون أن نظرية العوالم المتوازية حقيقية.

الاعتقاد بوجود أكوان أخرى هو من محض التخمين، ولا يمكن الإجابة على هذا السؤال بالبحث العلمي والطرق العملية إذ أننا نعيش في كوننا الذي نعرفه ونحاول دراسته وتفسير ظواهره، ونحن " محبوسون" فيه.
ولا تزال تشغلنا أمور فيزيائية واقعية وليست تخمينا، لم نتوصل حتى الآن في حلها، فنحن لا زلنا لا نعرف ما هي المادة المظلمة، ولا نعرف ما هي الطاقة المظلمة، ولا نعرف كيف حدث الانفجار العظيم ؟ من "لا شيء!"

الخلاصة :
يجدر بنا القول بعد هذه المعلومات الواسعة عن الأكوان المتعددة والعوالم المتعددة أو ما يسمى بالعوالم المتوازية في علم الرياضيات والفيزياء يتضح لنا أن الله سبحانه وتعالى خالق و يخلق مايشاء في هذا الكون الواسع الفسيح
وأيضاً يجب أن نعتقد أيضاً ونجزم بالإعتقاد أن الله تبارك وتعالى قد خلق أشياء نراها وأشياء لا نراها إنطلاقاً من قوله تعالى ((ويخلق مالا تعلمون)) أن فإن هناك عوالم في أماكن آخرى في هذا الكون
لا نراهم ولا نسمعهم وأيضاً بعيدون كل البعد عنا ويبعدون آلاف بل ملايين المليارات من السنوات الضوئية وقد أخبرنا تبارك وتعالى في طريق واحد فقط للوصول إليهم وذلك في سورة الرحمن بقولة تعالى (quran.ksu.edu.sa › tafseer › katheer › sura55-aya33
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ).
فقال هنا العلماء أن طاقة الوصول إلى أبعد من نراه في هذا الكون هو العلم بحقيقة الأشياء التي تجعنا نصل إلى أقطار السماوات والارض وأيضاً لا ننسى أن السلطان يقصد به أيضا القدرة والملك وهي تعني القدرة المادية والمعنوية كما علمنا ذلك في قصة نبي الله سليمان علية السلام مع قصة الهدهد
حيث قال تعالى( لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ) يقال في التفاسير أن السلطان المبين هو الحجة الظاهر البينة أو العذر الملموس وأيضا أدلوا بدلوي في هذه الأية الكريمة السابقة أن السلطان المبين هو الممالك والعوالم الظاهرة فول نبي الله سليمان بسلطان مبين أي ممالك وعوالم ظاهرة
وأيضا نزيد في القول أن نبي الله سليمان يقصد بضاهرة أي محسوسة للأعيان ويخمن في القول أنه يوجد عوالم مخفية غير ظاهرة كممالك الجن التي حكمها سيدنا سليمان علية السلام وكان يسيطر عليها.

أخيراً:-
هل تعتقد أنك الوحيد الذي تعيش على هذا الكون في الآرض؟
إذا كنت تعتقد ذلك فأنت حتماً على خطاء, يجب أن تصحح معلومات فالعلماء كما يصنفون الآرض بالنسبة للكون ومجرتنا درب التبانه، ماهي إلا ذرة كذرة الغبار المتناهية في الصغر والتي لا ترى بالعين المجردة، سبحان الخالق تبارك وتعالى.
أعتقد بل وأجزم والله تعالى أن هناك عوالم متوازية محيطة بنا ومن حولنا وأيضاً يوجد أكوان في عوالم أخرى تبعد عن كوننا الأرض بمسافات بعيدة ولربما قد جعل الله سبحانة وتعالى بيننا وبين تلك العوالم حجب وعوازل لكي لا نصل إليهم أو يصلون إلينا وذلك في علم الله سبحانه وتعالى وحدة ولا يعلمه غيرة.
ولكن الله سبحانه وتعالى قد جعل لنا التصريح بالنفوذ إلى تلك الأقطار وهو (( السلطان )) يقول العلماء هو العلم أي الحجة الصريحة الواضحة للوصول إلى تلك العوالم والنفوذ أي الخروج من أقطار السماوات والآرض والوصول إلى العوالم الآخرى.
والموضوع فيه بحث وتقصي من علماء الآرض للوصول إلى تلك العوالم بشتى الطرق ، ومؤخرا فقد نشرت الصحف والمجلات والآخبار أن أمريكا لديها برنامج يمسى (( برنامج بيجاسوس)) ((Project pegasus))وهذا المشروع("American time travel )هو في السفر عبر الزمن والرجوع بالأحداث الزمنية للوراء وقد نجحت فية تجارب من عام 1945 حتى اليوم وهذه المعلومات
شبة محفية ولا يضهرونها لأحد ووفقًا لمخبر الأمن القومي الأمريكي ، طورت وزاره الدفاع تقنيه السفر عبر الزمن منذ أكثر من 45 عامًا، وفي عام 1967 كانت حكومه الولايات المتحده في حيازه آله السفر عبر الزمن التي تم إنشاؤها وفقًا للأبحاث التي طورها العالم الكبير "نيكولا تسلا".
وكان النطاق الرئيسي لهذه التكنولوجيا هو إخفاء المنشآت العسكريه وتوفير مزايا سياسيه واقتصاديه عن طريق معرفه ما يخبئه المستقبل.
بل أن العجيب في الأمر أن هناك أطفال سافروا عبر الزمن مند سنين عدة وأعمارهم الآن في الستينات والسبعينيات وبدئوا يضهرون على الشاشات والقنوات الفضائية لكي يسردون أخبارهم وكيف كانت رحلتهم بالتفصل
هنا ينتهي مقالنا والذي شرحنا فيه عن الأكوان والأبعاد المتوازية بالتفصيل وأيضاً شرحنا ووصفنا أربع( 4) أساسات في نظرية الأكوان المتعددة. اختلفنا أم اتفقنا على أحدها، تكتسب النظرية قوّتها يومًا بعد يوم، ولا يعلم أحد إلى أي مدى ستصل بها النهاية هذه النظريات.
وهل سنتصل بأحد تلك الأكوان يومًا ما ؟
ففرضية الأكوان المتوازية أو الأكوان المتعددة تنص على أننا "لسنا الكون الوحيد"
الله تعالى وحدة أعلم بذلك والله المستعان، والحمدلله رب العالمين وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وآله .

دمتم بالف خير
#نراكم_في_القمة

💎فضلاً وليس أمراً إدعم الموضوع بالإعجاب والمشاركة ليتصدر ولا تنسوا آرائكم في التعليقات لتعم الفائدة.

🖥تجدونا على الروابط التالية
-رابط صفحة الموقع
https://kanonaljathb.blogspot.com

-رابط صفحتنا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/LawofAttractionyemen/

-رابط مجموعة قانون الجذب الكوني على الفيس بوك.
https://www.facebook.com/groups/621241738360724/?ref=share

-رابط الصفحة على قناة اليوتب
لا تنسوا الأشتراك بالقناة وتفعيل الجرس ليصلكم كل جديد.
https://www.youtube.com/channel/UCHvUiCd5viFgs84v3tflNCQ

⚠️لا تنسوا الإعجاب والمشاركة لتعم الفائدة، بين الناس فكتم العلم يلجم بلجام من نار يوم القيامة.


إرسال تعليق

0 تعليقات

Kategori

Kategori

Recent Comments