علم التخاطر وعلم الباراسيكولوجي

 


#علم_التخاطر_الكوني♔
#علم_االباراسيكولوجي
#مستوى_أ
#قانون_الجذب_الكوني
#عبدالجبار_الظفري

اليوم لدينا أعزائي الكرام موضوع هام وشيق ورائع للغايه ونادر في نفس الوقت في ما يحمله من معلومات قويه قلما تجدونها في موقع أخر ويحمل نفس الجودة.
الموضوع طويل ولن ينال حظة إلا الراسخون في العلم، من أراد الفائدة والتعلم فعليه أن يرسخ في العلم.
هذا العمل أهديه لروح والدي  إبي وأمي عليهم رحمة الله تعالى تغشى أرواحهم الطاهرة ولروح معلمي الفاضل الدكتور إبراهيم الفقية عليه رحمة الله تعالى.

ماهوي علم التخاطر الكوني؟

التخاطر االكوني ويسمى أيضاً التخاطر الروحي عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهما وهذا تعريف بسيط للتخاطر.
إذاً هو استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر من الآخرين
ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها وهذا جانب من الظاهرة أما الجانب الآخر فهو ارسال خواطره وادخالها في عقول الآخرين .
ويمكن القول أن موهبة أو ظاهرة التخاطر تتوفر في كل الاشخاص ولكن تكون عند البعض نشطة بالفطرة اذا كان شخصا روحانيا أو متأملا ويدرك جزيئات الأمور ويحسن تحليلها تحليلها او يحسن فك شفرات الكهرومغناطيسية الواردة من الآخرين ..
وبعض الآخر يمكنه تنميتها بكثرة اهتمامه بالامور هذه وتركيزه عليها وتدربة على تقنياتها* فيبدأ يفهم غامضها وينسجم مع عالمها فيسهل عليه ما قد يصعب على الآخرين .

تقول الموسوعة العربية الميسرة في تعريفها لهذه الظاهرة
هي ( الانتقال من بعد للخواطر والوجدانيات وغيرها من الخبرات الشعورية من عقل الى عقل * مع الزعم بأن هذا الانتقال يتم بغير الوسائل الحسية المعروفة . )

ظل العلم لزمن طويل يبحث عن الضواهر الخارقه في الإنسان و اسرارها منها ان مرجع القدرات الخارقة للبشر قد يكون ذاتياً مستنداً إلى مواهب خاصة روحية المصدر،
أو تكون مستندة إلى علم من العلوم التي من شأنها تمكين الشخص بهذة القدرات كالتخاطر او التحكم بالأشيا أو التأثير على البشر بصور مختلفة بعضها نافع والآخر ضار وغيرها.
التخاطر هو أحد هذه القدرات الذاتية المصدر..

وتعد ظاهرة التخاطر أقدم القدرات الإنسانية الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور القديمة كما يرى المهتمون بهذا العلم.
ونتيجة للتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها عن ذي قبل وأصبح التخاطر ظاهرة نراها بصورة عارضة لبعض البشر ونعدها من الخوارق.
 
تأريخ التخاطر:-
لقد عرضنا فيما سبق بعض التعاريف لهذة الظاهرة وبعض مسمياتها ثم سنأخذ بعض القصص التي ذكرت في هذا الجانب وسنتطرق لبعض الفرضيات التي تحاول تفسير هذه الظاهرة وأخيرا سنرى كيف يحاول الغرب توظيف هذه القدرات في الحرب ....
في عام 1862م أبتكر ف.ميرس مصطلحا تقنيا هو التليباثي Telepathy كعنوان للدراسات التي تبحث في ظواهر التخاطر أو التراسل العقلي أي تلك القدرة على معرفة ما يجول بداخل وعي انسان ما من أفكار أو مشاعر .

أمثله للتخاطر:-
ومن أمثلة التخاطر ما نراه من الصلة الروحية بين التوائم حيث يصابون معا بالمرض حتى ولو كانت المسافة شاسعة بينهما ولا يدري أحدهما بمرض الآخر ويصل التخاطر بين التوائم
حيث يستطيع أحدهم أن يجعل توأمه يتصل به هاتفيا عندما يريد .. وذلك حدث بالفعل بقصص حقيقية .
او ما يحدث بين الام وابنها حيث تشغر بة وبأي شيئ يحدث لة حتى وان كان بعيد منها تحت المقولة التي تقول((قلب الام دليلها))

لا يشترط حدوث تخاطر أو قراءة أفكار صلة دم قوية فقد يحدث ذلك بين رجل وزوجته أو صديقين فعندما يشرع شخصان معينان في الحديث يقولان العبارة نفسهاوبنفس الوقت
او احياناً يغني شخص اغنية فيقول الشخص الاخر غنيت الاغنية التي كنت افكر بها او كنت اغنيها في نفسي ولكن الغريب في الأمر أن التخاطر لا يحدث بانتظام بل في أجواء معينة .
هنالك عدة امثلة على التخاطر ومنها. عندما يتحدث اشخاص عن شخص معين فيجودو انة قد دخل عليهم ويقولون لة الجملة المشهورة ((اذكر الحي وإلتفت)) او بغيرها من الصيغات المشهورة
فهذة الحالة تحدث كثيراً لدينا وليست صدفة فالصدفة لا تتكرر ولا تتحول مثلاً يوجد في جميع البلدان ..
ما ذكره الدكتور طالب عمران في كتابه ( الحاسة السادسة ) ذكر أن ابان أقامته الطويلة في الهند * كان يلتقي كثيرا مع رجال السيخ الموزعين في المدن الكبيرة وأغلبهم من الكهول والمسنين يقرأون الطالع *
ويفاجئون السياح بقدرتهم الكبيرة على قراءة الأفكار وقد حدث أن استضاف أحدهم في منزلة وكان شابا في نحو الثلاثين من عمره حاول من خلال أحاديثه معه أن يعرف شيئا عن قدراته التي يطورها مع تقدمه في السن
قال للمؤلف د.عمران ( منذ صغرنا نعتكف في مدرسة اليوغا والقدره على التخاطر وبعضنا يتطور حتى يتمكن من قراءة المستقبل وبث ما يريد من أشارات وأوامر لمن يرغب ) ورغم أنه حكى كثير عن أشياء دقيقة قد حدثت للمؤلف د.عمران
إلا أنه لم يكترث بتلك الحقائق التي تبدو مذهلة للآخرين اذ أن القدرة على قراءة الأفكار ومعرفة خبايا النفس عن طريق متابعة الذهن وومضاته أصبحت في هذا العصر علما حاول د.عمران مع الشاب ان يضلل معلوماته فحصر تفكيره في قضية معينة والشاب يحدق به بصمت *
واستجره لمعرفة المزيد من افكاره ولكن بعد لحظات اعترف الشاب لد.عمران بأنه شخص صعب وقال له : " ليس ذلك صعبا كل مافي الأمرأنني اركز أفكاري ولا اتركها سهلة لتصطادها "

إختبارات التخاطر علمياً:-

وهناك اختبارات متنوعة للتخاطر جرت في هارفارد وكامبريدج * وأوترخت * وفي معهد للهندسة العسكرية في زيوريخ بسويسرا. وأقامت بعض الشركات الكبرى بعض معامل لدراسة التخاطر منها في أمريكا شركتا " جنرال الكتريك " و" تليفونات بل " وغيرهما ..
وهذه الاختبارات عن التخاطر لا تجرى بعناية لوجه العلم فقط بل لقد تبين أن لها استخدامات حربية هامة * في أمريكا وروسيا في حرب الجواسيس إبان الحرب الباردة التي أستمرت ستون عاماً....الخ
ولنا عند هذه الاستخدامات وقفة بإذن الله ولكن قبل ذلك سأذكر لكم قصة عن التخاطر في عهد الصحابة.
هو حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم. وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح مما يقطع بحدوثها.
وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية).
وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..!

فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟

كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً..
وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة. هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين
حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم
ولكن والرواية على لسان سارية يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل..
وليس هذا غريب على عمر رضى الله عنه صاحب الروح الشفافة القوية والتخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية
فقد قام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت والتميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز لدى عمررضى الله عنه
فالتخاطر وإن كان ظاهرة عقلية تعتمد على استقبال وتحليل الطاقة الكهرومغناطيسية أو بمعنى أدق استقبال الموجات والترددات الصادرة من العقل البشري وتحليلها ،
فإن ذلك لا يكفي وحده للقيام بمثل تلك الظاهرة التي مر بها عمر بن الخطاب دون وجود قوة معاونة ذات قدرات مميزة. ونقصد بالقوة المعاونة الروح البشرية والتي تمثل الطاقة اللازمة لمضاعفة الحواس البشرية آلاف المرات عما هي عليه،
كما أنها تنتقل بالحواس إلى أماكن بعيدة وعوالم مختلفة وتستقبل وترسل العديد من المعلومات من ومع الآخرين وهو ما نلاحظه في أحلامنا وأحلام الآخرين من نشاط روحي يتم فيه الاتصال بأرواح الموتى والحديث معهم في عالمهم والانتقال إلى أماكن بعيدة
أو رؤية من نحب في بلاد أخرى. ومما سبق يتضح لنا أنه لا علاقة بين التخاطر وبين الجانب الفيزيقي في الانسان.

التعذيب والتخاطر النفسي:-
هذا العلم من العلوم السائدة والمنتشرة في العالم الغربي بشكل عام ومن رواد هذا العلم الخطير والخارق هم الروسين والأمريكان وكان من قبلهم الألمان في عهد هتلر حيث سرق هذا العلم من الألمان بعد الحرب العالمية الثانية.
بعد أن تم نقل العلماء الألمان إلى أميريكا وأخذ جميع مصادر هذا العلم وغيرة.
فهذا العلم يتم تطبيقه في أوربا وجميع الدول العظمي ليتم عن طريقه السيطرة على المواطنين أبناء بلدانهم وأيضاً الأجانب الذين يذهبون إلى بلدانهم وهذا العلم يكثر بشدة في الدول الأسكندنافية أمثال السويد والنرويج وهولندا وفلندا والدنمارك.
حيث تقوم الحكومات هناك بدعم هذا العلم بشكل خاص ويوجد العديد من المراكز والمستشفيات المتخصصة بها الجانب وأيضا المخابرات حيث يتم تعذيب البشر بهذا العلم حيث يتم تعليم الضحايا أساسيات هذا العلم لكي يعلمونهم طريقة الإستجابة للمؤثر.
وبعد ذلك يقومون بإستخدام هذا العلم ضدهم حيث يطاردونهم في كل مكان مع إستخدام بعض وسائل التكنولوجيا الحديثة وبعض الكوادر المدربه لذلك ويتم تصوير الواقع المزيف وكانه حقيقه لهم  والمستهدفون في هذا الأمر بكثره هم الأجانب من يسكنون في تلك البلدان.
حيث والمقصود من ذلك هو أحد أمرين أخافتهم بالقتل أو الموت أو المطاردة أو التهديد غير الموجهه أو توجيه رسائل عابرة في الشوارع أو الممرات أو المحلات وقصدها فقط الإرهاب الغير منظم لهم لإجبارهم على أحد أمرين الأمر الأول وهو أما أن يخافون ويغادرون بلدانهم
والأمر الثاني جعلهم مجانين في الشوارع لا يعون ما يقولون للناس، وهذا غالبا ما يخططون له هو أن يجعلونهم مجانين وذو أمراض عقليه وفي حينها يأمنون مخاطرهم أو الخوف منهم كما يصورلهم عقولهم بذلك.
وفي أغلب الأحيان تتم هذه الأمور لتفريق العائلات عن بعضهم البعض وتتدمير أسرهم والإختلاء بأطفالهم ليتم تعليمهم وتطبيعهم حسب ثقافة البلد الذي يعيشون فيه.
وهذا الأمر حدث أمام عيني وكنت أعرف مئات الضحايا من جميع البلدان التي حصل لهم ذلك، ولا ينكر هذا الأمر الفضيع إلا شخص أحمق يجهل ما يدول حول العالم من مأسي فضيعه للبشر.

كيف يحدث التخاطر الكوني ؟

 أولاً عليك أن تعرف بأن عقل الإنسان لديه نشاط كهربائي يعمل على توليد مجال مغناطيسي يؤدي إلى توليد الطاقة بنسبة معينة.
فالدماغ هو المسؤول عن إعطاء الإشارات الكهربائية و الأوامر لكافة أعضاء الجسم، و يشترط مرورها للأعصاب، و العكس صحيح،
حيث أن أعضاء الجسم تقوم بإرسال الإشارات للدماغ فتكوّن ما يسمى بالهالة الضوئية، و تختلف هذه الهالة من إنسان إلى آخر تبعاً لحالته النفسية و الجسدية.
فمثلاً طاقة الإنسان عند تفكيره في مسألة حسابية تختلف عن طاقته عند حل مشكلة شخصية أو عائلية.

ما هي الطريقة المستخدمة لإيصال رسالة إلى شخص معين باستخدام التخاطر الروحي ؟

تأكّد بأنّ الشّخص الذي تود إرسال رسالة له (مشاعر، أفكار، معلومة ..) في نوم عميق في الّلحظة التي تريد أن تتواصل معه بالتخاطر فيها،
و هنا يجب أن تتأكد من نومه، و ابتعد عن الظنّ. تخيّل صورة هذا الشّخص في عقلك بدقة كما لو أنّه يجلس أمامك، تخيّله أمامك يتحدّث إليك، يتحرّك، و يضحك،
اجعل صوته في أذنيك و تخيّل صورته، أو قم بالاستعانة بصورة موجودة لديك لتنظر إليها بشكل مطوّل، مع ضرورة وجود التّفاعل التّام مع هذه الأمور و كأن الشخص أمامك،
و الابتعاد عن الجوّ المحيط و عدم التّحدّث مع الأهل داخل البيت، و ذلك حتّى يكون التّركيز كاملاً، حيث أن التخاطر يحتاج إلى صفاء ذهني.

قم بتركيز فكرك و عقلك على الفكرة أو الرسالة التي تريد إدخالها في ذهن المتلقّي، مثل: ((يجب أن تكلّمني عبر الهاتف ))((أو يجب أن تزورني غداً))(( أو يجب أن ترسل لي رسالة))، حتّى تقوى العملية تماماً داخلك.
وسعّ خيالك في الإحساس بالنّتيجة المطلوبة، كأن تشعر بأنّ الطّرف الآخر استجاب لطلبك و أتى لزيارتك، أو تكلم معك عبر الهاتف، مع ضرورة أن تكون جدياً جداً في هذا الأمر مع التفاعل في جميع هذه الخطوات،
على أن يستمرّ هذا التّفاعل مدّةً لا تقلّ عن ثلاثون دقيقة.
قم بانتظار رسالةً من المتلقّي تخبرك بأنّ رسالتك تمّ استلامها و أنّ الرّدّ سيكون قريباً، و هذه الرّسالة عبارة عن شعوراً داخليّاً و إحساساً عميقاً مؤكداً من الإجابة من الطّرف الآخر.

أسس واسباب التخاطر العلمية:-

أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة لدينا في الماضي القريب، ومن هذه النشاطات الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط الكهربي لعقل الإنسان.
نعم فإن خلايا المخ عند الإنسان والتي تعد بالملايين تقوم بعدة مهام عن طريق إرسال الإشارات الكهربية فيما بينها، وهذه الإشارات الكهربية بدورها تكون بمثابة الأمر المرسل من مراكز المخ المختلفة المسئولة عن تحريك الأعضاء
والإحساس والقيام بتوصيل المعلومات من الحواس إلى مراكز المخ والعكس، فتقوم بتوصيل الأوامر من المخ إلى الأعضاء من خلال الأعصاب.
والمراد الوصول إليه أنه يمكن أن يثبت معملياً أن النشاط الذهني الذي يستغرقه المخ في إجراء عملية حسابية معينة يصدر عنه قدر من الطاقة الكهرومغناطيسية يساوي نفس القدر الصادر عند إجراء نفس هذه العملية الحسابية مرة أخرى .
ومن هنا يمكننا القول : إن جميع العمليات التي يقوم بها مخ أو عقل الإنسان يصدر عنها كمية معينة من الطاقة يمكن تمييزها عن غيرها بالقدر التي تسمح به إمكانيات الأجهزة المستعملة حالياً.
والأمر كذلـك يمكن تمثيـله بجهاز يـقوم بـإرسال إشارات كهرومغناطيسية لها مدلول معين يقوم جهاز آخر باستقبال هذه الإشارات وحل شفرتها ومعرفة مدلولها.
وجهاز الاستقبال هذا هو عقل الإنسان الآخر الذي وهبه الله القدرة على الشعور بهذه الموجات واستقبالها وترجمتها عقلياً إلى الأفكار التي ترد في عقل الأول.
وهذا الأمر ليس بغريب بالنسبة لعالمنا الحديث الذي وصلت فيه مخترعات الاتصال إلى العديد من الأجهزة اللاسلكية والتي تعتمد على نقل الصوت والصورة بموجات قصيرة وطويلة
يتم استقبالها عن بعد. ولكن هذه المعلومات عن الطاقة المنبعثة من جسم الإنسان دلالاتها على الأفكار الدائرة في عقل الإنسان وذاكرته وما يشغله قد تتوافق توافقاً تاماً مع غيرها عند شخص آخر
وهو أمر غير مستبعد تماماً وخاصة أن البشر يعدون بالملايين مما يجعل فرصة توافق البعض منهم أمراً لاشك فيه.
وفي هذه الحالة يمكن لشخصين أو أكثر أن تدور في عقولهم نفس الأفكار ولكن هذه ظاهرة أخرى تسمى توارد الخواطر
أما التخاطر فهو أمر يختلف فهو يعني استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل، بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر من الآخرين ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها.
وهذا جانب من الظاهرة.. أما الجانب الآخر فهو إرسال خواطره وإدخالها في عقول الآخرين.

وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وآله وصحبه وسلم.
دمتم بإلف خير
#نراكم_في_القمة

💎فضلاً وليس أمراً إدعم الموضوع بالإعجاب والمشاركة ليتصدر ولا تنسوا آرائكم في التعليقات لتعم الفائدة.

🖥تجدونا على الروابط التالية
-رابط صفحة الموقع
‏https://kanonaljathb.blogspot.com

-رابط صفحتنا على الفيس بوك
‏https://www.facebook.com/LawofAttractionyemen/

-رابط مجموعة قانون الجذب الكوني على الفيس بوك.
https://www.facebook.com/groups/621241738360724/?ref=share

-رابط الصفحة على قناة اليوتب
لا تنسوا الأشتراك بالقناة وتفعيل الجرس ليصلكم كل جديد.
‏https://www.youtube.com/channel/UCHvUiCd5viFgs84v3tflNCQ

⚠️لا تنسوا الإعجاب والمشاركة لتعم الفائدة، بين الناس.

 

إرسال تعليق

0 تعليقات

Kategori

Kategori

Recent Comments