لمحة عن القانون وتجربة شخصية


 

#لمحة_عن_القانون_وتجربة_شخصية

#قانون_الجذب_الكوني♔

#مستوى_مبتدىء

#مستوى_متوسط

#عبدالجبار_الظفري


<<<تعلم أن التكرار في الأشياء يحقق الأهداف>>>


يُعرف قانون الجذب بأنّه قانون فكريّ، يُشير إلى أنّ كلّ ما توصّلنا إليه خلال حياتنا اليوميّة ما هو إلاّ نتيجة لأفكارٍ داهمتنا في أيّامنا الماضية، فكانت تتجسّد وتتحقّق نتيجة لتفكيرنا العميق فيها، كنوعٍ من الجذب لها.


يُقرّ قانون الجذب بأنّ أفكارنا اليوم هي من تصنع لنا مستقبلنا، إذ إنّ قوة الأفكار التي يعتنقها الإنسان ويؤمن بها ويطيل التفكير بها واسترجاعها، من شأنها أن تتحقّق نتيجة للجذب لها، إن كانت مواقف أو أفكار سلبيّة، أو إن كانت إيجابيّة،


 وخاصّة تلك الأفكار التي تأتي على شكل أمنيات، أو ربّما أحلام، وأيضاً تخيّلات نهفو إليها، سنراها تتحقّق بفعل قانون الجذب، ومن هذه الأشياء ربّما تكون أمنيات ماديّة، كامتلاك عقارٍ أو سيّارة، أو حتى وظيفة أو منصب نصبو إليه،

 وربّما أفكار شريرة مزعجة تسيطر على تفكيرنا لنجدها يوماً ما أمامنا.


التطبيق الفعلي لحصول قانون الجذب هنالك أشياء ثلاثة تُطلب من الشخص لكي يطبّق قانون الجذب بشكل صحيح، ويحصل على مبتغاه، وهي:


الطلب: وهو أن يقوم الشخص بالكتابة على ورقة ماذا يريد أو ماذا يتمنّى، ويمعن النظر فيها، وأيضاً التفكير بها بشكل دائماً، لتنطبع في مخيّلته.


الإيمان: وهو الإيمان بالله بشكل كامل ومطلق، والإيمان بأنّ ما تطلبه سوف يتحقّق، وهذا الإيمان بتحقّق ما تصبو النفس إليه سيتحقّق من لحظة الطلب هذه. الاستجابة: وهذه الخطوة تأتي بعدما نقوم بالخطوتين السابقتين، حيث يجب على الشخص الشعور مسبقاً وكأنّ ما تمنّاه قد حصل وتمّ جذبه بشكل كامل، وهنا تكمن الاستجابة الحقيقيّة.


إنّ أفكار الإنسان تعمل كترددات مرسلة للكون من داخل العقل البشري، ويقول المختصّون والدّارسون والمهتمون بقانون الجذب، بأنّه يمكن أن تُقاس كلّ فكرة بحسب تردّدٍ خاص بها، وكلّ ما نفكّر فيه يُرسل بشكل تلقائي للكون، ليعود إلينا مرّة ثانية إمّا محقّقاً أو قيد التحقّق، وهذا الأمر ليس فيه أيّ قوّة خارقة للطبيعة، بل على العكس إنّه أمر طبيعيّ جداً. 

الخطوات الثلاثة لتطبيق قانون الجذب أولى الخطوات تأتي من أفكارنا، حيث يتمّ طلب ما نريد بشكل ضمنيّ داخليّ فكريّ. ثاني الخطوات تأتي كإشارة أو جوابٍ كونيّ، حيث الشعور يكون قويّ بأنّ ما كان في فكرنا هو في طريقه إلى التحقّق. ثالث الخطوات تأتي على شكل موازاة، بحيث عند شعورنا بأنّ هنالك جواب كوني يأتي إلينا عن طريق تفكيرنا، 

فإنّنا نرسل أيضاً إشارةً إلى الكون المطلق بحاجتنا الفعليّة لما نشعر بقرب تحقّقه وجذبه لنا.


تجربتي الخاصة مع قانون الجذب الكوني:-


بصراحة وبشفافية مطلقة، كنت غير مهتم بهذا القانون وكنت أراه ضرباً من الهراء والخزعبلات والهرطقات الأنسانية.

لم أصدق قانون الجذب الكوني لعدت مرات في حياتي كنت أقف في محطاته كالترانزيت ثم أرحل دون الإستدراك أو التمعن لما يحويه بداخلة من أسرار للكون، قرأت الكثير وشاهذت بعض الأفلام  وسمعت الصوتيات التي كانت تتحدث عن هذا القانون لكن لم أركز ولو لمرة واحدة عن ماذا يريد هذا القانون لكي يتفعل في حياتي.

 كنت أتسائل من هم السخفاء الذين يؤمنون بهذا الهراء (قانون الجذب) كنت أقول في نفسي قانون (اللكذب) وليس الجذب.

علمت أيضاً أنهم يطلقون عليه السر الأعظم وقانون الجذب الفكري وأبوالقوانين، والمرقاب، بصراحة تامة سئلت نفسي لماذا يحمل هذا القانون أكثر من سبع تسميات؟ أليس هذا الشيء عجيباً ....!

أعدت النظر في أعطاء هذا القانون جزءً من أهتماماتي حاولت عدت مرات أن أتناول تفاصيل هذا القانون بل لأكثر من ثلاثة أشهر لم أفهم هذا القانون بشكل دقيق حاولت ثم حاولت وبعد محاولاتي لعدت مرات بدأت الفهم الحقيقي لنظام هذا القانون أطلعت علىيه أكثر فأكثر.

كانت أشياء كثيرة تحدث في حياتي دون تفسير منطقي لما يحدث في أغلب الأحيان وعندما ربطت قانون الجذب الكوني بما كان يحدث عرفت أن هناك سر وراء هذا القانون قارنت معظم الأحداث السابقة مع ما يتناوله قانون الجذب الكوني من أسس عملية يجب أن يطبقها الشخص لتفعيل هذا القانون في حياته فوجد أن هناك ثلاثة منافذ يجب علىَ التركيز عليها

وهي أفكاري اولاً وما أقوله بلساني ثانيا ثم أحاسيسي الداخلية ثالثاً، ثم عرفت أن هناك بابان تنطلق منه تلك الثلاثة منافذ والبابان هما باب (الأيجابة) وباب(السلبية) بمعني أن الأفكار والكلام والأحاسيس التي تصدر عن الشخص أما سلبية أو أيجابية ويجب على التركيز عليها.

أيضاً تعلمت أن الأنسان تنطلق منه ذبذبات سالبة وموجبة ويستقبل مثل الراديون ويرسل مثل محطة البث الإذاعي أو الفضائي، ايقنة أن الذبذبات التي ترسل تعود بالمثل أما سلبية أو أيجابية.

تجربتي الشخصية بأمانه مطلقة سارت مع مسارات قانون الجذب الكوني كالبناء (حجراً حجراً) وشعوري الحالي نحو هذا القانون أراه بصراحة وصدق وأمانه أكبر بكثير مما وصفه الواصفون وتحدث عنه العلماء والعارفون، كل يوم أتعلم منه وعنه الكثير الكثير سبع سنوات وأنا أنقب في مناجم هذا القانون.

يشهد الله تعالى أنني أشاهد الكثير من عجائب وغرائب وأسرار هذا القانون الكوني تشكلت في حياتي الشخصية ولا أعتقد أن هذا القانون يسير في الكون دون يد خفية تتحكم فيه، أعلم علم اليقين أن الله سبحانه وتعالى يسير مجريات هذا القانون في الكون وغيرة من القوانين الكونية التي نعلمها والتي لا نعلمها.

كلمة أخيرة:-

إن قانون الجذب الكوني له سر من أسرارة الرائع الجميلة ألا وهو ( أنه يحسن إختيار الأشخاص الذين يريدهم أن يعرفوه ويعرفون أسرارة العظيمة) بمعني أصح أنت الأن تقراء عن قانون الجذب الكوني.

أسئل نفسك لماذا تقراء الأن عن قانون الجذب الكوني؟... ولماذا أنت مهتم بقانون الجذب الكوني،،، ألست واحدا من الذين أختارهم القانون لكي تتعلم في أكاديمية الكون...ربما.!!!!

مسك الختام-

-لا تصغي لمن ينتقد قانون الجذب الكوني أو لا يعرف عنه الكثير، فهناك أشخاص ينجحون ويتفوقون وهناك أشخاص يرسبون في تجارب كثيرة في الحياة، فلا تربط نفسك وتجاربك بآخرين(كن نفسك).

-لا تعتقد أن قانون  الجذب الكوني سيمطر عليك ذهباً أو فضة من أول وهلة أو أول مقال تقرأه في أي مكان وتطبقه.

-قانون الجذب الكوني مرتبط بأكثر من عشرين قانون كوني يجب عليك أن تتعلمها وتستوعبها وتدركها ثم تطبقها في حياتك اليومية.

-قانون الجذب الكوني يعطيك فقط بقدر أجتهادك نحوه.

-تأكد أنك أذا أحببت قانون الجذب بإخلاص وتفائلت به في حياتك وبحثت ونقبت في أعماقه وتعلمت عن أسرارة  الخفية، فإنه سيحقق لك ما تريده.

>>>عندما يختارك قانون الجذب الكوني، سيرشدك للطريق<<<

والله تعالى أعلم 


إذا كانت لك تجربة مع قانون الجذب الكوني فلا تتردد بمشاركتها أوكتابتها في التعليقات لكي يستفيد بها الآخرون

دمتم بألف خير

#نراكم_في_القمة

إرسال تعليق

0 تعليقات

Kategori

Kategori

Recent Comments