٢٠٢٠/٧/١٢م
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا أنك أنت العليم الخبير.
إعلم عزيزنا القارىء أن موضوعنا لهذا اليوم جداً مفيد ومشوق أيضاً ويعتبر من المواضيع والأمور المهمة والمتعلقة بحيتنا بشكل عام، ولا بد لنا أن نكون على درايه ووعي تام بما يحدث داخل أجسادنا وما تريد الأجساد إيصاله إلينا من رسائل مشفرة لا تسمع ولا ترى بالعين المجردة، وإنما إشارات داخليه حسيه يفهم مضمونها والمغزى منها.
-أسئلة تكررت كثيراً، كيف يعمل هذا الجسم البشري بهذا القدر من التناغم والتنظيم؟
فلماذا تشعر بالخوف حينما ترى كلباً راكضاً في تجاهك؟
وما سر الإحساس باللهفة والسعادة عندما ترى أحد المحببين إليك؟
فكن على علم عزيزي القاريء، أنك لست أول السائلين أو الباحثين عن هذه الأمور، وإنما قد سبقك إلى هذا العلم آلاف بل ملايين البشر!
-فهل لغة الجسد الداخلية كهربية أم كيميائية ؟
-كيف تحدث آلية العمل المبرمج في أجسادنا؟
-ما طبيعة الرسائل التي أدّت إلى معرفة مسببات الشعوربالسعادة أو الألم.
-إذاً هيا بنا لتعرف...!
-كيف تفهم لغة جسدك؟
-ماذا يريد أن يخبرك جسدك؟
هناك علاقه مباشره بين الأمراض الجسدية و بين الأمراض النفسية والروحية والطاقيه، وأي معاناة نفسية بسيطة، مثل الإحباط أو الضغوط يمكن أن تكون قاتلة فسيولوجيا.، أي أنها تخلق لك مرض عضوي مزمن أو خطير..

اذا كنتم مرضى بشدة او حتى عشتم أيام اصعب مع قريبين لكم فارقوا الحياة بسبب امراض مزمنة، رغم تناولهم للدواء و الانتقال من مستشفى لمستشفى إلا أنهم للأسف غادرونا..
ومن جهة أخرى تتناقل الصحف و الأخبار قصص اشخاص قدر لهم أن يموتوا في غضون ايام قليلة بسبب امراض معينة لكنهم عاشوا وإختفت الامراض عن اجسادهم..



((إن عرف السبب بطل العجب))،
لذلك تستطيعون شفاء أنفسكم و معرفة ما تحاول أجسادكم أخباركم به...
1- ألم في الأذن...
رفض قبول النصائح، خلافات مع قريبين..
2- أرق...
عدم الرضى عن إنجازات النفس، الإحباط..
3- إسهال...
رغبة بالتخلص من الماضي..
4- أكزيما...
تأنيب النفس ولومها وتحميلها فوق طاقتها..
5- أكياس دهن أو شعر...
تشعر بأنك غير مسيطر على حياتك، وأن الظروف تقودك نحو المجهول..
6- إنفلونزا أو إحتقان...
مشاكل أسرية أو في العمل، لا يفيد معها الحوار..
7- الشد العضلي والتصلب وآلام العظام...
الشعور بعدم القدرة على تحمل قسوة الظروف..
8- إلتهاب المفاصل...
الشعور بحاجة للحب والتعاطف..
9- إمساك...
رفض لأي تغيير، الإنحصار بالماضي وبما هو معروف ومألوف..
10- إلتهاب الأمعاء والقرحة ومشاكل المعدة...
الشعور بعدم إمكانية تلبية مطالب الآخرين، والقيام بواجباتك..
11- أنف (سيلان)...
حزن وبكاء داخلي..
12- أنف (إنسداد)...
عدم ادراك القيمه الذاتية..
13- أنف ( نزيف)...
الحاجه للتقدير والحب..
14- عدم إنتظام الدورة...
الخوف من فقدان إهتمام الآخرين، الخوف من الشيخوخة..
15- فقدان الشهية...
رفض الحياة، كراهية الذات..
16- أورام...
جروح مزمنة مستترة داخل النفس..
17- برد مزمن : خلل بالنظام، عدم القدرة على الإندماج في وضع جديد..
18- بروستاتا...
الإستسلام للشيخوخة..
19- بواسير...
عدم القدرة على القيام بالواجبات والمسؤوليات..
20- تقرح بثور وثآليل...
غضب مكبوت - عقاب الذات و كرهها..
21- مشاكل التنفس...
تأنيب ضمير - الشعور بأخذ شيء او مركز بلا وجه حق..
22- حرارة مزمنة وتعرق...
غضب - إستياء - توتر..
23- جيوب أنفية...
الشعور بالظلم من الأقارب..
24- حرقه (لسعه بالجلد بدون سبب)...
مخاوف..
25- حساسية وحكة...
تأنيب ضمير بسبب رغبات خاطئه..
26- خدر في الأطراف...
الشعور بعدم القدرة على الدفاع عن النفس أو الآخرين..
27- تجمع سوائل بالجسم أو خراج...
كبت المشاعر ، والخضوع أمام الظلم..
28- كل مشاكل الدم (من الفقر إلى اللوكيميا)... تتعلق بفقدان الحيوية ، والإلهام ، والإبداع..
29- كل مشاكل الرئه (من الإلتهاب إلى الربو)... تتعلق بجروح عاطفية لم تشف تماماً..
30- آلام رقبه...
الشعور بمعاندة الحياة..
31- مشاكل ركبه...
الشعور بجرح الكبرياء..
32- روماتيزم...
الخوف من الحياه..
33- آلام ساق...
خوف من المستقبل ، والتقدم..
34- زياده الوزن...
عدم الشعور بالأمان..
35- السرطان...
حزن عميق يلتهم ويمد جذوره في الداخل .
36- سكر ...
فقدان الشعور السعاده..
37- شراهه...
الحاجه للحمايه..
38- شيب وشيخوخة مبكرة...
معرفة أنه محصور في قناعات إجتماعية قديمة وغير متجددة..
39- صداع...
نقد ذاتي عنيف..
40- مشاكل الصدر...
حماية زائدة للقريبين..
41- صدفيه...
الشعور بأن شخصاً يجبره على فعل أشياء لا يرغب فيها...
42- صرع...
رفض الحياه - شعور بالاضطهاد - كره الذات..
43- صلع...
الرغبة بالتحكم..
44- كثرة صمخ الأذن...
رفض - عناد - عزلة..
45- مشاكل ضغط الدم (عالي)...
مشاكل عاطفيه غير محسومه منذ زمن..
46- مشاكل ضغط الدم (منخفض)...
الهزيمه الإكتئاب والأسى..
47- مشاكل الظهر (علوي)...
فقدان الدعم المعنوي. الشعور بعدم المحبه..
48- مشاكل الظهر (وسطي)...
تأنيب ضمير بسبب عدم التوسط لحل مشكلة..
49- مشاكل الظهر (سفلي)...
فقدان الدعم المادي، الخوف من الفقر..
50- مشاكل جنسية...
إستياء تجاه تجربة سابقة..
51- عرق النسا...
الخوف من المستقبل..
52- عسر هضم...
خوف - قلق..
53- غازات...
التمسك بأفكار غير مهضومة تماماً، وإنما مفروضة من قبل الآخرين..
54- غثيان...
عدم القدره على التحمل ، مواصلة..
55- غدد...
فقدان الثقة بقيم وأسس تعتنقها..
56- غيبوبه...
هروب..
57- فتاق...
عقوبه للذات..
58- عظام (كسور)...
صدام مع السلطة ، ثورة عارمة..
59- عظام (تشوه)...
فقدان السلاسة الذهنية..
60- عظام (هشاشه)...
عدم تبقي اي دعم في الحياة..
61- عين (اعتام العين) : الشعور بمستقبل مظلم ، عدم القدرة على إستشفاف المستقبل.
62- عين (إلتهاب الجفون)...
غضب وإحباط تجاه الحياة..
63- عين (الماء الأزرق)...
ضغوط عاطفية مزمنة..
64- عين (بعد نظر)...
خوف من الحاضر..
65- عين (جفاف)...
حقد ، فقدان الحب ، يأس..
66- عين (حول)...
تضارب الأفكار .
67- عين (قرب نظر)...
خوف من المستقبل.
68- عين (رفرفة جفن)...
رفض الواقع ، إعتقاد أنه ليس الحقيقة..
69- عين (نشائط زائد)...
الشعور بالضغط...
70- إنزلاق غضروفي...
الشعور بأن الآخرين لا يقدمون أي عون..
71- رائحه من الجسد...
خوف من الأخرين..
72- فم (رائحه كريهه)...
فقد القدرة على التعبير، لايوجد تواصل مع الآخرين..
73- قدم (مشاكل)...
عدم القدرة على التقدم للأمام..
74- السهر وعدم الرغبة في النوم...
عناد و قلق ذاتي من المستقبل المجهول وبحث عن حلول.
75- التنهد، التنهيد..
أفراغ طاقة داخلية من ضغوطات مستمرة في الحياة.


أين وجدتم التشابه الكبير بين امراضكم و معناتكم النفسية التي ظننتم انها في طي النسيان؟!..
الهرمونات من أكثر المواد الحيوية دقة في أجسادنا، حيث أنها تفرز بالميكروجرامات و أي خلل في كمية الإفراز يؤدي لمرض أو خلل وظيفي. بالنسبة للسعادة فيتحكم بها أكثر من هرمون، هي مجموعة هرمونات تؤدي لنوع معين من الشعور ولكن نحن كبشر نصنف كل هذه المشاعر على أنها سعادة وفقط و هذا خطأ. فمثلا الدوبامين أكثر هرمونات السعادة شيوعاً و لكنه ليس أهمهم، الدوبامين يعد سبباً رئيسياً للشعور بالإنجاز و فخر الذات و الانتصار و لكننا نصنف هذا على أنه سعادة. اعتقد انك تفهمني جيداً كذلك الأوكسيتوسين هو المسئول عن الحب و هو يصنف انه هرمون سعادة و هكذا. ولكن يا عزيزي ما يجب أن تدركه هو أننا نبني ذاكرتنا ونخطط وعينا و نحن صغار، فمثلا إذا رأيت كلباً لأول مرة في حياتك لن تدرك انه كلب ولا مدى خطورته و لا تستطيع التعرف عليه صحيح؟ ولكن عندما علمت انه كلباً، إذا رأيته تتذكره اولا فتدركه أي انك تستخدم الذاكرة المخزنة و الوعي المرتبط بها فيأتيك الشعور المخزن أيضا. بمعنى أدق، أنت تعلمت أن هذا السلوك له سمة دينية و يقربك من الخالق فتفعله وتشعر بالسعادة..... لماذا إذا؟ لأنك اولا استدعيت الذاكرة فأدركت بوعيك الشعور المخزون المرتبط بهذا العمل. مثل لاعبي الرياضة يشعرون بسعادة بالغة بعد كيلو مترا من الجري مثلا بينما نحن لا ندرك هذا الشعور لماذا ؟ لأننا لم نخزنه و نربطه بالحدث بعد. يمكنك البحث عن جزء عظيم في المخ البشري و هو مسئول عن افراز الدوبامين و أيضا مؤخرا وجد له علاقة وثيقة بصنع خلايا الذاكرة يدعى Substantia nigra.
((خلاصة القول الحدث انت من تصنفه فتشعر الشعور الذي خزنته تجاه الحدث.))


تنتهي أوجاعكم وأمراضكم المزمنة بتخلصكم من الآلام المسببه لها والتي تكمن في داخلكم ومقرها ذاكرة التخزين والعقل الباطن.


دمتم بألف خير

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله



-رابط صفحتنا على الفيس بوك
-رابط مجموعة قانون الجذب الكوني على الفيس بوك.
-رابط الصفحة على قناة اليوتب
لا تنسوا الأشتراك بالقناة وتفعيل الجرس ليصلكم كل جديد.

0 تعليقات