أبو القوانين الكونية

أبو القوانين الكونية

قانون الجذب الكوني

#قانون_الجذب_الكوني

ينص قانون الجذب الكوني على أن:-

كل ما تفكر فيه طوال الوقت... وتنطقه بلسانك دائماً...وتحس به في مشاعرك الداخليه.....> تحصل عليه.

#م_عبدالجبار_حسين_الظفري

#سلسلة_القوانين_الكونية
#م.عبدالجبار_حسين_الظفري
#قانون_الجذب_الكوني
‏ “Law of Attraction”
قانون الجذب الكوني 

يسمى أيضاً قانون الجذب العام ، ويسمى أيضاً أبوالقوانين ، ويسمى أيضاً السر الأعظم.

-عندما تفكر في القوانين الروحية للكون ، قديذهب عقلك مباشرة إلى قانون الجذبومع ذلكاتضح أن هناك شبكة كاملة من القوانين الروحيةالمترابطة التي يمكن أن تؤثر على كل جانب منجوانب حياتكعلى الرغم من أنه يمكن استخدامهذه القوانين للمساعدة في عمل قانون الجذب الااننا ننصح بان يكون كل شي طبيعي ويدور في فلكهفلا تدخل لك انت في أي شي.

قانون الجذب يعتبر من اشهر القوانين المعروفهحاليا في العالم
يعتبر علم الطاقة وقانون الجذب العام من العلومالحديثة التي بدأ العلماء بتأكيد نتائجها، وشرحمبادئها، فالنجاح ليس صدفة في هذه الحياة كذلكالفشل ليس صدفه.

إن قانون الجذب الكوني ينص على التالي:-

((أن ما تفكر فيه بشكل دائم وتنطقه بلسان وتحسفيه بمشاعرك الداخلية تحصل عليه.))
(لإبن أدم ثلث ما نطق)
(تفائلوا بالخير تجدوه) 
فحسن الظن من العبادات القلبية التي طالما غفلعنها الكثير، قال الله تعالى في الحديث القدسي: أناعند ظن عبدي بي؛ فليظن بي ما شاء ، وقال اللهتعالى: أنا عند ظن عبدي بي؛ إن ظن بي خيراً فله،وإن ظن شراً فله ، وقال الله تعالى: أنا عند ظنعبدي بي، وأنا معه إذا دعاني.

سواء أعجبك ذلك أو لم يعجبك، ما زرعته في هذاالعالم، سوف تحصدهنعم، هناك العديد منالعوامل التي تحدد النجاح والثروة والصحة، ولكنماذا لو استطعت تسخير طاقة الكون لحياتك؟ إذاكنت ترغب في جذب تلك الأشياء في الحياة مثلالصحة والثروة، فأنت بحاجة إلى فهم “قانونالجذب

و قانون الجذب يخبرنا أن الشيء يجذب مثلالشيءلذلك ، من أجل الحصول على الأشياء التيتريدها في الحياة ، يجب عليك العمل على كيفيةوضع  ترددات مناسبة على نفس تردد هذه الأشياءالتي ترغب بالحصول عليه . 
والدرس الأشمل هنا هو أن كونك إيجابيًا و يجذبالمزيد من الأشياء نفسها الإيجابية في حياتكوالعكس ، سيقودك التشاؤم والخوف والخمول إلىتوليد المزيد من المشاعر والتجارب السلبية فيجميع جوانب الحياة.
وذلك من خلال العمل على العيش بشكل أكثرإيجابية ، فأنت تستخدم بالفعل قانون الجذب لخلقحياه أفضل لنفسكحتي وانت لا تعلم عنه فانتبأفكارك وأفعالك وأحاسيسك تطبق قانون الجذبكل يوم في حياتك اليومية.

-قانون الجذب العام هو القوة المغناطيسيةالجاذبة لطاقة الكون التي تجمع الطاقات المتشابهةمعًايتجلى من خلال قوة الخلق، في كل مكانوبطرق عديدةحتى قانون الجاذبية هو جزء منطاقة الجذب.
يجذب هذا القانون المعتقدات والأفكار والأشخاصوالمواقف والظروف.

يتجلى قانون الجذب من خلال أفكارك، عبر استنباطالأفكار والاعتقادات من نفس النوع، والأشخاصالذين يعتقدون مثلك، وكذلك المواقف والظروفالمقابلةإنه القانون والسلطة الذي يجمع بينالأشخاص ذوي الاهتمامات المتشابهة، الذينيتحدون في مجموعات مختلفة، مثل المجموعاتالسياسية والفرق الرياضية وعشاق الرياضة، إلخ.
فكر في هذا التعريف لثانية واحدة.

(((كل شيء عن الطاقة)))
قانون الجذب العام يدور حول الطاقة (طاقتناكبشر) بالإضافة إلى الطاقة التي نريد جذبها فيالكونإذا كنت تعتقد أن هذه الطاقة قوية مثلالجاذبية، فستبدأ في فهم أهمية هذا القانونإنإظهار ما تريده في هذا العالم يبدأ بكيفية تفكيركلأن أفكارك قويةأفكارك تؤدي إلى أفعالك في هذاالعالم.
بينما كان هناك العديد من المشاهير المؤيدين لـقانون الجذب العام ، ولا سيما، أوبرا، وويل سميث،وجاي زي، وكاني، فقد كان هناك العديد منالمشككين أيضًاهناك الكثير ممن يعتقدون أنالكون سيواصل القيام بما يفعله، سواء كان لديناموقف إيجابي أو لم يكن أو حتى غيرنا تفكيرنا.
لا يمكن لـ قانون الجذب العام أن ينجح بدون العملبعد تفكيرنا، يجب ألا نعتمد على التفكير فقط،يجب علينا أن نفعل ونجتهدومع ذلك، فإن فهمكيفية عمل هذه الطاقات أمر ضروري لخلق حياةجاهزة للثروةلهذا السبب تعتبر هذه الكتب أدناهنقاط انطلاق رائعة.

ويعرف أيضا قانون الجذب العام بأنه قانون فيزيائييقول إن “الأشياء المتشابهة تنجذب لبعضها”  وقدكثر الحديث عن هذا القانون ووضعت له مسمياتمختلفة مثل  طاقة الجذب  وقوة الجذب ومسمياتأخرى  كالسر المستنبط من “كتاب السر” للكاتبةرواندا بايرن عام 2006، حيث تعتبر الكاتبة أنقانون الجذب هو السر الذي بواسطته نستطيع أننجلب لأنفسنا بواسطته ومن خلاله المال الوفيروالسعادة بل وكل ما نتمنى تحقيقه من أهداف فيهذه الحياة.
فهم قانون الجذب العام  ليس بسيطا كما يعتقدالبعض وهو كما يقول القانون نفسه يتطلب حقاويقينا أن نعيش الحالة التي نريد أن نجذبها أونجذب المزيد منها، وتعليمات عمل هذا القانونليست أبدا كتعليمات تشغيل آلة ميكانيكية تتألفمن مجموعة من تعليمات التشغيل التي تؤدي فيالنهاية إلى تشغيل الآلة، بل هي فهم  لروح قانونالجذب العام ويقين وإرادة يجب أن نعيشهمالنتمكن من الوصول إلى أهدافنا.

عندما نتحدث عن اليقين والارادة وهما مبدآنعقليان ويعتبران الشرطان اللازمان لتحقيق أيهدف نريد الوصول إليه، وكمثال بسيط لنفهم منخلاله معنى اليقين والارادة، عندما تريد أن ترفعيديك على سبيل المثال يجب تحقق شرطي اليقينوالارادة لتستطيع رفع يديك لأن يقينك أنكتستطيع رفع يدك ووجود الإرادة لديك لرفع يديكهو ما يسمح في النهاية لك بتحقيق الهدف  وهورفع يديك، والأمر نفسه صحيح أيضا عندما تريد أن  تقول جملة ما، فالأمر  يتطلب اليقين بقدرتك علىقول هذه الجملة والارادة لذلك، وأيضا عندما تريدالنهوض صباحا من سريرك فالذي سيؤمنلك تحقيق الهدف وهو النهوض منالسرير هو يقينك بقدرتك على النهوضوإرادتك على فعل ذلك.

إذا اليقين والارادة هما الشرطان اللازمان لتحقيققانون الجذب العام، والسؤال الآن كيف نستطيع أننملك اليقين بحالة ما؟ وهل يكفي كما يقولالبعض بتكرار جملة ” أنا غني ” لأجذب الغنى؟.

الأمر لا يمكن أن يكون بهذه البساطة أبدا، والشخصالذي يكرر “أنا غني” ليجذب الغنى ويغير حالته منالفقر أو من القلة إلى الغنى لديه يقين أنه ليسغنيا، وبالتالي فهو لن يستطيع أن يجلب الغنىلمجرد تكرار قوله “أنا غني، الأمر يحتاج أن نعيشحالة الغنى بأفكارنا لنجذب الغنى، لأننا عندمانعيش حالة الوفرة أو الغنى نبرمج مشاعرنا التينعيشها حول الوفرة والغنى في عقلنا الباطن،وعندما نريد أن نعيش حالة الوفرة أو الغنى علينا أننسلك السلوك الذي يقنع عقلنا الباطن أنناأغنياء،  كأن نتقن عادة الشكر لله لأننا أغنياء، وليسفقط أن نشكر بل أيضا علينا أن نتعلم كيف نعطيفنجعل العطاء عادة ولو كان العطاء بالقدرالممكن، فعندما نشكر ونجعل العطاء عادةوترافقنا السعادة نتيجة العطاء والشكر فعندهافقط نملك اليقين بأننا نعيش الحالة، وعندها نملكالإرادة واليقين ويتحقق الشرطان اللازمان.

((كيفية برمجة العقل))
لكن كيف نبرمج عقلنا الباطن على شيءما ليتحقق اليقين أننا نستطيع فعل ذلك الشيءوجذبه إلينا، وكيف نستطيع أن نستفيد منالإمكانيات الكبيرة لعقلنا الباطن فنعيش حالة ماوكأنها حالة حقيقية، من أجل ذلك علينا أن نعرفإمكانيات ومواصفات العقل الباطن ومن تلكالامكانيات والمواصفات نذكر ما يلي:
العقل الباطن لا يعرف الماضي ولا المستقبل بل هويعرف فقط حالة الحاضر أي الآن فقط، فعلى سبيلالمثال عندما نتذكر شيئا ما مفرحا أو شيئا مامزعجا، فعلى الرغم أن عملية التذكر تتعلقبالماضي، فالعقل الباطن لا يعرف الماضي ويعيشحالة التذكر الآن فهو لذلك ولأنه يفهم الحالة الآنيجبر الجسد أن يعيش الحالة الآن، وبالتالي يفرزجسد الانسان الهرمونات التي تناسب الحالة الآن،وقد تؤدي حالة تذكر قصة مزعجة إلى ارتفاع نسبةالأدرينالين وما يترتب على ذلك من عوارض مزعجةللإنسان.

بحسب قانون الجذب العام العقل الباطن لا يعرفالمنطق ولا يفهم التعابير المنطقية بخلاف العقلالواعي الذي يعرف حالة النفي وحالة الايجابويفهم التعابير المنطقية، والمثال على ذلك أن منيكررون مثلا جملة “لا أصابنا  الله بمرض” كأنهميبرمجون لديهم “أصابنا الله بمرض” لأن العقلالباطن لا يفهم التعابير المنطقية و “لا” تعبيرمنطقي يفيد النفي ولكن العقل الباطن لا يفهمها.
العقل الباطن يملك استطاعة تخزين كبيرة جدا،فهو يتسع لجميع ذكرياتنا وخبراتنا ومعارفنا علىعكس العقل الواعي فهو يملك استطاعة تخزينصغيرة مقارنة بالعقل الباطن.
نحن نبرمج عقلنا الباطن بوعي أو بلا وعي، فكم مرةكنا نقود السيارة من المنزل إلى العمل أو بالعكسويرن الهاتف فننشغل من خلال الهاتف ولا نشعر إلاوقد وصلنا إلى المنزل، هناك من قادنا وأوصلنا إلىالمنزل وجعلنا نسير على الطريق الصحيح علىالرغم أننا كنا مشغولين طوال الطريق بأمر آخر وكناطوال الوقت نفكر بشيء آخر، إنه العقل الباطنالذي قادنا إلى المنزل لأننا برمجنا من خلال التكرارهذا الطريق الذي سلكناه من المنزل إلى العمل.

في قانون الجذب العام فإن برمجة العقل الباطنتتم من خلال طرق مختلفة منها التكرار كما قلناسابقا ومنها أيضا التخيل ومنها كذلك التكراربالكلمات، ومن هنا جاءت جلسات التخيل، وهو أنيجلس الانسان في جو هادئ مريح ويسرح بخيالهليعيش الحالة التي يتمنى أن يجذبها، ويكرر الانسانهذه الجلسات وكأنه يعيش الحالة كل يوم.
يقول البروفسور أولريش فارنكي إن الإنسان يحتاجإلى أربعة عشر يوما لبرمجة الحالة في عقله الباطن،سواء أكان ذلك من خلال تكرار جلسات التخيل أومن خلال تكرار الجمل التي يجب أن نختار كلماتهابعناية فائقة.
المهم كثيرا أن نعرف أن المشاعر والعواطف هيلغة العقل الباطن كما أن المنطق هو لغة العقلالواعي، ولأن العواطف والمشاعر هي لغة العقلالباطن فعلينا أن نحب الحالة التي نريد أن نجذبها،فالقلب هو الذي يرسل الطاقة ذات الشدة الأعلىمن الطاقة التي يرسلها العقل، لذلك نحن نرسلرسائلنا بواسطة العقل الواعي، حيث نحدد منخلال العقل الواعي نوعية الرسالة التي نريد أننرسلها ومحتوى تلك الرسالة، أما من خلال المشاعروالعواطف فنحن نحدد شدة الطاقة التي نرسل منخلالها رسالتنا من العقل الباطن إلى الكون، الذييستلم رسائلنا كلها ويرد عليها حتما بعد أن يعالجهاويخزنها لديه ويحقق التواصل بيننا وبين مراكزالطاقة الأخرى في الكون بما يخدم أهدافنا ويحققطموحاتنا.

وإليكم بعض أفضل كتب قانون الجذب العام:
كتاب السر” لـ روندا بيرن The Secret
رغم أن هذا الكتاب قد يكون أحد أكثر الكتب شيوعًافي قانون الجذب العام، إلا أنه لا يزال يستحقالقراءة السريعةاستنادًا إلى الفيلم الشهير الذييحمل نفس الاسم، يأخذك “The Secret by Rhonda Byrne” خلال الرحلة التي يحاول الفيلمالوصول إليها، لكن هذه المرة بواسطة كتابمطبوعمليئ بالاقتباسات الملهمة والرؤىوالشهادات، يعد هذا مكانًا جيدًا لبدء رحلتكللتعرف على قوانين الكون.

القانون السري للجذب: السيطرة على قوة الإرادة(كاثرين هارتس)

هل ما زلت مرتبكًا حول كيفية تطبيق قانون الجذبالعام في حياتك؟ قد ترغب في أن تبدأ هنا مع هذاالكتاب لكاثرين هيرست الذي يوفر لك التعليماتخطوة بخطوة حول كيفية البدء في تحقيق أكثر ماتريد في هذه الحياةتعد مراجعات هذا الكتابإيجابية بشكل عام ويحصل على تصنيف إجماليقدره 3.79 نجمة على Goodreads.
ساعدت كاثرين هارتس شخصياً ملايين من أتباعهاحول العالم على معرفة المزيد عن قانون الجذبوعن الأسئلة التي يطرحها الناس دائماًهناك الكثيرمن التمارين العملية التي يمكنك القيام بهاموجودة في هذا الكتاب أيضًا، لذلك إذا كنت تريدأن تأخذ علمك إلى أبعد من التفكير، فهذه طريقةجيدة للبدء.
كتاب قانون الجذب “قوة الإرادة” (الدكتور واينداير)
الدكتور واين داير هو مؤلف رئيسي ومتحدث ومعلممساعدة ذاتية ساعد الكثير من الناس على السيطرةعلى حياتهم وإجراء تغييرات تهمهمفي هذاالكتاب، وهو أحد الكتب الأساسية حول الإرادة،يستكشف مجموعة متنوعة من المعلمين لإنشاءنظرياته الخاصة حول الإرادةفي قانون الجذبالعام هناك سبعة أنواع من مجالات الطاقة، أوالإرادة، أو الجاذبية التي يناقشها داير: الإبداع،والعطف، والحب، والجمال، والتوسع، والوفرة،والاستقبال.
ويتيح لك هذا الكتاب استكشاف كيفية استخدامهذه الطاقات لحياتك بشكل كاملترشدك قوةالإرادة إلى معرفة العوائق التي لا تزال تتشبث بها،تلك الحواجز التي تمنع الطاقة الإيجابية عن حياتكووجودكإحدى تلك الطاقات أو قوة الإرادةتستجيب للتقدير، كما يشرح داير:
تقدير التأملعليك تقدير الطاقة التي تشاركها معجميع الكائنات الحية الآن وفي المستقبل، وحتىأولئك الذين عاشوا قبلكاشعر بارتفاع قوة الحياةالتي تسمح لك بالتفكير والنوم والتحرك والهضموحتى التأملقوة الإرادة تستجيب لتقديرك لهاإنقوة الحياة الموجودة في جسمك هي مفتاح ماتريده. ”
علم الثراء (والاس د واتلس)
- [ ] لقد تحدثنا عن هذا من قبل، لكي تكون غنيًا،يجب أن يكون لديك عقلية ثريةهذا واحد من كتب“Law of Attraction” الكلاسيكية (المذكورة فيفيلم السر) والتي ظلت قائمة منذ أجيال لأنالمبادئ لم تتقدم على الإطلاق.

إرسال تعليق

0 تعليقات

Kategori

Kategori

Recent Comments