#عبدالجبار_حسين_الظفري
#قانون_الجذب_الكوني
هل مر عليك هذا المصطلح من قبل في حياتك (متلازمة نصف الطريق)؟
وهل بعد قرأة المقال ستكتشف أنك كنت من أحد الأشخاص الذين يعانون من هذة المتلازمة ؟
إذا تعرف على الهوه التي وقع فيها العديد من الأشخاص وكانت هي السبب الرئيسي في فشلهم وعدم نجاح تجاربهم في الحياة.
بعض الأشخاص يمرّ على منشور طويل فيقرأ جزءاً منه ثم لا يكمله. لماذا؟
يصل إلى "الحاوية" المخصّصة لرمي القمامة ثم يضع الكيس خارجها لا داخلها، لماذا؟
يذهب إلى النّادي الرّياضي فيلتزم لعدّة ايّام ثم يتوقف دون أسباب مقنعة عن ممارسة الرياضة، لماذا؟
هي تبدأ حمية غذائية تسير عليها لأيام ثم تعود لعاداتها الغذائية السابقة،لماذا ؟
لديه موهبة يمارسها لبعض الوقت ثم فجأة يتوقف فتندثر الموهبة وتضمحل،لماذا؟
الإجابة على جميع ماذكر هو متلازمة نصف الطريق((داء الكسالى))
متلازمة "نصف الطريق" أو متلازمة " النَفَس القصير" هي السبب!!
إن معظم الناس يظلّون في المربّع الأوّل لأنّهم يجيدون الانطلاق ولكنّهم لا يعرفون الاستمرار، يحسنون البداية ولا يحسنون النهاية.
في كلّ مجال في هذه الحياة يوجد آلافٌ من النّاس العاديّين يقابلهم شخص أو عدّة أشخاص يبدعون ويتميّزون في هذا المجال، هؤلاء الآلاف مصابون بمتلازمة "نصف الطريق"، لا يكملون ما بدأوا به بينما كلّ ما فعله هذا الشخص المميّز أنّه فقط استمرّ حتى وصل إلى النهاية.
الفرق الجّوهري بين النّاجح والفاشل وبين "العاديّ" والمبدع يكمن في القدرة على الاستمرار، الخيط الرفيع الذي يربط بين كل الفاشلين هو التوقّف قبل خط النهاية، الظّروف والحظّ وأحياناً الموهبة كلها أمور هامشية.
حين تُشفى من متلازمة نصف الطريق والنَفَس القصير ستصل إلى هدفك بلا أدنى شك، فقط تأمّل الذين يفوزون بسباق المسافات الطويلة، لا يصل لخطّ النّهاية سوى الذين قرّروا الاستمرار منذ البداية.
إذا هل عرفت الداء الحقيقي الذي وقع فية ملايين الأشخاص ولَم يعرفوا ما سبب فشلهم....... إنها بشفافية تامة ومطبقه هي عدم الجد والإجتهاد في إنهاء ومواصلة ما بدئناه من مشاريع صغيرة أو كبيرة أو حتى أحلام حققنا جزئاً منها في حياتنا اليومية.
<<من سار على الدرب وصل>>
كما يقول الفيلسوف الصيني كونفوشيوس
إن قطرة الماء لان تستطيع أن تفتت الصخرة الصماء بقوتها، ولكنها تستطيع فعل ذلك بالإستمرار والمواصلة على النقر في هدفها.
لمحة من قانون الجذب الكوني.....
إن أفكارك التي تدور في عقلك والكلام الذي يخرج من فمك، والإحساس الذي تصنعه لنفسك هو السبب الرئيسي في ما أنت عليه الآن من أحوال.
0 تعليقات